وأشار ظريف في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى الآليات التي تمّ تبنّيها في الإتفاق النووي بخصوص إلتزامات الأطراف الموقّعة عليه وعدم تنفيذها من قبل أي من الأطراف، وأضاف: ليس بمقدور أمريكا أن تستفيد من الإتفاق النووي لصالحها.
كما لفت ظريف إلى الخطوة الثالثة التي تنوي طهران تنفيذها لتقليص المزيد من إلتزاماتها المنصوص عليها في الإتفاق النووي، وقال: هذه الخطوة ستكون أشدّ وقعًا من الخطوتين السابقتين قطعًا.
وحذر ظريف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من التصرفات غير المحسوبة وقال: عندما تقومون بتصرفات غير محسوبة، يقوم الآخرون أيضًا بتصرفات غير محسوبة وهذا يؤدي إلى الفوضى.
وأشار الوزير الإيراني إلى تواجد القوات الأمريكية والأوروبية في الخليج الفارسي وتابع: ما لم يفرجوا عن السفينة الإيرانية في مضيق جبل طارق وشنّوا حربًا إقتصادية على الشعب الإيراني، فلن يكون بمقدورهم إقرار الأمن في الخليج الفارسي.
وتابع ظريف: لإيران حدود مائية تبلغ 1500 كيلومتر في الخليج الفارسي وبحر عمان ولا يستطيع أي أسطول ولا أي جيش بالعالم أن يرسي الأمن في الخليج الفارسي.
وشدد رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني على ضرورة تعاون دول المنطقة في توفير الأمن بالمنطقة وقال: أمن المنطقة ليس بسلعة تباع و تشترى.
22
إقرأ المزيد:
ظريف: الخطوة الثالثة لخفض الإلتزامات النووية في طريقها للتنفيذ
