إيران برس - منظمات: والكيان الصهيوني هو الوحيد الذي يمتلك أسلحة نووية في منطقة الشرق الأوسط ولا تخضع منشاءاته النووية لرقابة معاهدة حظر الانتشار النووي بدعم الولايات المتحدة.
وأصدرت الأمم المتحدة حتى الآن عدة قرارات ضد البرنامج النووي والأسلحة النووية للكيان الصهيوني، إلا أن جميعها كان لها جانب رمزي.
وأكد حسن خضور، في بيان أمام اجتماعات الدورة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المنعقدة في فيينا، أن جميع الدول العربية أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في حين لا تزال (إسرائيل) الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم، ولا تزال جميع أنشطتها وقدراتها النووية خارج أي منظومة رقابية دولية.
وشدد مندوب سوريا في فيينا على أن بقاءها بما تمتلكها من قدرات نووية خارج إطار المعاهدة واتفاق الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفضها جميع المبادرات الداعية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يهدد توطيد نظام عدم الانتشار النووي، ونزع السلاح النووي، ويعتبر تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وطالب حسن خضور الدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار ولا سيما الحائزة على أسلحة نووية إلى تحمّل مسؤولياتها في الضغط على (إسرائيل) ومطالبتها بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار دون قيد أو شرط، ودون مزيد من التأخير والمماطلة، ووضع جميع منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والانخراط بشكل جدي في المسارات الدولية الرامية إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
كما دعا إلى ضرورة تنفيذ قرار الشرق الأوسط الذي يطالب بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية بأسرع وقت ممكن، لكونه يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ويدعم الأمن والسلم الدوليين، وإلى العمل على تحقيق عالمية عدم الانتشار النووي، ووقف حالات عدم امتثال دول نووية وغير نووية لأحكام المعاهدة وهو ما يتطلب من مؤتمر استعراض المعاهدة لعام 2026 أن يدعو الدول الأطراف ولا سيما الدول الحائزة أسلحة نووية إلى التوقف عن دعم (إسرائيل) في تطوير قدراتها النووية، وحظر تزويدها بالتكنولوجيا النووية.
33
اقرأ المزيد
قرار مجلس محافظي الوكالة الذرية استغلال سياسي أمريكي للوكالة
إسلامي: لا توجد حالة واحدة من النشاط النووي لم تطّلع عليها الوكالة الذرية
