احتشد محتجون في العاصمة الفرنسية باريس حاملين لافتات تطالب بوقف ’’القتل الجماعي والتطهير العرقي للأقليات في سوريا‘‘، وذلك ردًا على المجازر الأخيرة في الساحل السوري، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تأتي هذه التظاهرات في وقت تشهد فيه سوريا تزايد الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا بعد تولي الجولاني المعروف بـ أحمد الشرع السلطة فيها.

الصورة العامة) تجمع عدد من سكان العاصمة الفرنسية، بما في ذلك نشطاء فرنسيون ومهاجرون سوريون، في ساحة سان ميشيل، حيث تم عرض صور للضحايا، بما في ذلك النساء والأطفال، مما يعكس الأثر العميق لهذه المجازر على المجتمع السوري.

النقاط الرئيسية)

حمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف الجرائم في سوريا، مثل ’’توقفوا عن القتل الجماعي‘‘ و’’المدنيون السوريون لهم الحق في الحياة‘‘.

تواجد ممثلين من مختلف الطوائف السورية، بما في ذلك المسيحيين والسنة والشيعة والعلويين، في التظاهرات مما يعكس الوحدة بين الأقليات في مواجهة العنف.

أكد المتظاهرون أن الجولاني ليس ممثلهم، وأن الغرب يجب أن يتحمل مسؤولية دعمه له.

نظرة أعمق) تسلط هذه التظاهرات الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها سوريا، وتُظهر كيف أن المجتمعات في الشتات لا تزال مرتبطة بقضايا وطنهم. كما تعكس الحاجة إلى استجابة دولية فعالة لمواجهة الأزمات الإنسانية، وتؤكد على أهمية التضامن بين مختلف الطوائف في سوريا في مواجهة التحديات المشتركة. 

22

manouchehr mahdavi