خرج آلاف الفرنسيين، أمس الأربعاء، إلى شوارع العاصمة باريس دعمًا للشعب الفلسطيني واحتجاجا على إقامة مباراة كرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والصهيوني.

إيران برس - أوروبا: وأمام إصرار الحكومة الفرنسية على إجراء مباراة العار هذه، تصاعد الغضب الشعبي في فرنسا خاصة من الجهات المؤيدة للحق الفلسطيني، حيث تجمع آلاف الفرنسيين من أنصار الشعب الفلسطيني بالقرب من محطة قطار سان لازار في باريس وأيضا بالقرب من ‘‘ستاد دي فرانس’’ في سان دوني شمال باريس، حيث ستقام المباراة بين فريقي كرة القدم الفرنسية والكيان الصهيوني.

وجراء هذه التظاهرة، اشتبكت قوات الشرطة الفرنسية مع المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وتقول الجماعات المؤيدة للفلسطينيين إنه يجب معاقبة الكيان الصهيوني ومنعه من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية بسبب العدوان على قطاع غزة ولبنان وجرائمه الوحشية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وبالنظر إلى حالة طوارئ حقيقية التي تعيشها باريس، حذر لوران نونيز قائد شرطة باريس مما سماه “المخاطر العالية” لتلك المباراة في ظل استمرار الهمجية الصهيونية في غزة، الأمر الذي فرض على السلطات الأمنية الفرنسية رفع عدد قوات الأمن المكلفة بتأمين هذه المباراة من 4 آلاف شرطي إلى 5 آلاف.

ولم يتوقف الغضب الشعبي عند الدعوة لإلغاء المباراة، بل إلى دعوة لاعبي الفريق الفرنسي لمقاطعة اللعب مع الفريق الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء. إلا أن موقف الحكومة الفرنسية، ضرب عرض الحائط بكل تلك الدعوات، بل إن الرئيس الفرنسي ماكرون وعدد من المسؤولين الفرنسيين قرروا جميعا حضور مباراة العار هذه.

كما أعلن رئيس شرطة باريس، في وقت سابق، عن حظر حمل العلم الفلسطيني واستخدامه من قبل المتفرجين في ‘‘ستاد دي فرانس’’ في المباراة المقبلة بين المنتخب الفرنسي لكرة القدم وفريق النظام الصهيوني لكرة القدم.

33

اقرأ المزيد

أنصار فلسطين ولبنان يتجمعون أمام السفارة الأمريكية في باريس + فيديو

فرنسا تعتزم استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس