إيران برس - إيران: وأكد بزشكيان أن هذا ا لخبر المغرض نشرته بعض وسائل الإعلام.
وأردف : نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات مقلقة حيث لم تشارك 60 بالمئة من أبناء الشعب في الانتخابات وهذا يبين أن هناك خللًا ما.
وتابع في هذا الصدد : إذا شعر المواطن أنه لا محل له من الإعراب في المجتمع ويتم التلاعب به فمن الطبيعي أنه لن يشارك في الانتخابات ويقول في نفسه لماذا أشارك في الانتخابات.
ومضى قائلًا: إذا تم تجاهل حقوق الناس ولم نسمع صوتهم وقررنا أن نحرمهم من معظم مطالبهم فستكون النتيجة عدم مشاركة الشعب في الانتخابات.
وأوضح : يعود عدم المشاركة الشعبية في الانتخابات إلى تعاملنا غير الصحيح مع النساء والفتيات وحظر مواقع التواصل الاجتماعي وغلاء الأسعار و إذا لم تُحلّ هذه المشاكل فسيستمر الاستياء الشعبي وعدم المشاركة الشعبية في الانتخابات.
وأوضح: يقول الإمام علي عليه السلام إن الناس عمود المجتمع. حاليًا الشعب لديه مشاكل معنا ويجب علينا أن نرى جميع الشرائح وجميع المجتمع. نحن نفقد الدعم الشعبي يومًا بعد يوم. الناس مستاءون بسبب أعمالنا.
وتابع: منذ أربع فترات رئاسية نُعدّ خططًا للصحة والطب ولكننا لا ننفّذها على أرض الواقع. تنص هذه الخطط على أنه لا يجب أن يُحرم أي من المواطنين من الخدمات الطبية في أي جزء من أرجاء البلاد ولكنه يحرم منها حقيقة. إذا وسّع المسؤولون الهوة بينهم وبين المواطنين فتكون النتيجة أنهم لا يؤمنون بنا ولا يصدّقوننا. معظم قدرات البلاد بيد جماعة خاصة. لا يعني الاهتمام بشؤون الناس أن نكتفي بترديد الشعارات فقط وإذا شئنا أن نعزز المشاركة الشعبية في الانتخابات فعلينا أن نعمل على تصديق الناس لنا.
وتابع: يتم فرض الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم في أوقات خاصة. نعم يجب حظر مواقع التواصل الاجتماعي عند الاحتجاجات والإضرابات ولكن الظروف الحالية ليست كتلك الحالات المشار إليها.
وأوضح: المشكلة الكبرى هي أننا نطلق تصريحات ولكن لا نعمل بها ولا نتحمل المسؤولية عما أطلقناه من وعود. نحن نطلق وعودًا بسهولة ولكننا لا ننفّذها. يجب علينا أن نكون صادقين مع الشعب ويعتقد الشعب أننا صادقون معهم ولكننا لسنا صادقين. إذا كنا صادقين مع الشعب سيثق الشعب بنا.
22
اقرأ المزيد
جليلي: قدراتنا وتقدمنا ونجاحاتنا نتيجة للمشاركة الشعبية