وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّع المكون العسكري "اتفاقًا إطاريًا" مع القوى المدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي)، ومنظمات مجتمع مدني، بالإضافة إلى حركات مسلحة تنضوي تحت لواء (الجبهة الثورية) لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين ومن أهم بنوده انسحاب العسكر من المنظومة السياسية في السودان.
وشاركت في جلسة الافتتاح الآلية الثلاثية والرباعية ومجموعة دول الترويكا؛ وأكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في الجلسة التزام الجيش التام بالخروج من العمل السياسي والتفرغ لحماية السودان بالذهاب إلي ثكناته.
كما أوضح ممثل الاتحاد الأفريقي أن الحوار والشفافية هما المدخل لتكوين حكومة مدنية انتقالية.
بدوره قال القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان في مقابلة حصرية مع وكالة إيران برس الدولية للأنباء، إن من مهام الفترة القادمة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وأن تكون الدولة مهنية بعيدًا عن التحزب ونتعامل بحكم سيادة القانون وعدم التعدي علي حقوق الآخرين.
33
اقرأ المزيد
ندوة لـ قوى تحالف الحرية والتغيير السودانية لمناقضة الوضع السياسي
المجلس الأعلى للإدارات الأهلية في السودان يدعم الاتفاق السياسي
