إيران برس - الشرق الأوسط: وتقع القاعدة على بعد 12 كلم فقط من الحدود اللبنانية الفلسطينية، وتُعدّ هدفًا استراتيجيًا هامًا إذ تضمّ وحدات باتريوت والقبة الحديدية، بالإضافة إلى منظومات التحكم والسيطرة على الدفاع الجوي.
وهذا الاستهداف، الذي يُعدّ الثاني من نوعه منذ بداية معركة طوفان الأقصى، جاء ردًا مباشرًا على الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق مدنية في جنوب لبنان، وأدّت إلى استشهاد عدد من المواطنين اللبنانيين.
وعبّرت المقاومة عن موقفها الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وتأكيدها أن هذه الاعتداءات لن تمرّ دون ردّ.
وفي بلدة كفر جوز بالنبطية، أسفرت غارة إسرائيلية عن استشهاد المجاهد ’’صادق مصطفى مبارك‘‘ وطفله ’’مهدي‘‘، وكلاهما من سكان بلدة زبدين.
كما استشهد ’’ساجد محمد مصطفى‘‘، وهو من مواليد عام 1998 في بلدة مليخ وسكان بلدة تول، إثر غارة أخرى استهدفت المنطقة.
وعلى وقع هذا التصعيد العسكري، استهدف العدو الإسرائيلي أيضًا مدينة بنت جبيل بغارتين جويتين، الأولى استهدفت حي العويني، والثانية منطقة الوادي عند أطراف المدينة.
وخلّفت هذه الاعتداءات أضرارًا جسيمة في البنية التحتية، دون وقوع إصابات بشرية وفي هذا الإطار، تواصل المقاومة الإسلامية تأكيدها أن الردود على الاعتداءات الإسرائيلية ستستمر، وأنها لن تتهاون في حماية الشعب اللبناني، خاصةً في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في شنّ غاراته المتكررة على لبنان وجنوبه.
22
اقرأ المزيد
سلسلة من الغارات الإسرائيلية على عدد من المناطق في جنوب لبنان
الجيش الإسرائيلي يستخدم الفسفور الأبيض في قصف جنوب لبنان
