وقال خطيب المسجد الأقصى المبارك وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق في تصريحات خاصة لوكالة ايران برس الدولية للأنباء أمس السبت: "يحاول قادة الاحتلال من خلال تصريحاتهم إظهار سيطرتهم على المسجد الأقصى وتقسيمه والسماح للمستوطنين بالصلاة فيه ودعم الاقتحامات اليومية ودخول القرابين وغيره من الممارسات التي تؤدي لهدمه وإقامة ما يسمى بـ (الهيكل المزعوم)".
وأضاف أن المسجد الأقصى مسجد إسلامي بمساحته التي تبلغ 144 دونمًا وليس لغير المسلمين حق فيه، ومسؤولية الدفاع عن المسجد ليس مقصورة على أبناء الشعب الفلسطيني وإن كانوا هم رأس الحربة".
وشدّد سلامة على أن ’’الواجب من العرب والمسلمين أن يعملوا على تحريره والحفاظ عليه كما وعليهم أن يقوموا بفضح جرائم الاحتلال في جميع المحافل الدولية‘‘، موضحًا أن الاحتلال يستمر في غطرسته وعدوانه.
وتابع أنّ "العالم يصمّ ويُغمض عينيه عما يجري من انتهاكات متواصلة ومتكررة في الأقصى بالمقابل الشعب الفلسطيني متمسك في الدفاع عنه".
وأشار الشيخ سلامة إلى أنه في هذه الأيام تمرّ ذكرى إحراق المسجد الأقصى التي حدثت قبل 53 عامًا في 21 أغسطس آب/أغسطس 1969.
وأكد أنّ اليد المجرمة امتدت في هذه الجريمة إلى الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وقامت بإحراقه، وقد أتت النيران على مساحات شاسعة في المسجد القبلي وبات منبر صلاح الدين أثرًا بعد عين وأضرمت النيران في محرابه.
22
اقرأ المزيد
القيادي في الجهاد الإسلامي: الحريق في المسجد الأقصى لا زال مشتعلًا
