طهران - إيران برس: قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية في حوار حصري مع وكالة إيران برس للأنباء إن السبب وراء المعارضة السياسية للصناعة النووية الإيرانية يكمن في دور الأخيرة في تعزيز القدرات الوطنية.

وأكد بهروز كمالوندي أن القدرة النووية تساهم في تحسين الصناعات والاقتصاد بالبلاد.

وقال كمالوندي إثر تفقده لمقر وكالة إيران برس للأنباء عصر اليوم الثلاثاء: إن خطة منظمة الطاقة الذرية تمتد لعشرين عامًا والتي تم الإعلام عنها بالعام السابق وتضم 7 وثائق منفصلة تتعلق بمجالات المحطة النووية ودورة الوقود النووي والقوى البشرية. الخطة النووية في معظمها تتعلق بمجال الأدوية المشعة التي ترتبط بحياة الناس.

ولفت إلى أن صناعة النفط والمصافي أيضًا تحتاج إلى أجهزة نووية، قائلًا إن جزءًا مهمًا من الخطة النووية يتعلق بهذا القطاع.

وأكد أن جعل الصناعة النووية الإيرانية مقتصرة على التخصيب فخ نصبته وسائل الإعلام الأجنبية، وأضاف: إذا كانت بعض الدول تعارض الصناعة النووية الإيرانية وتريد جعل الصناعة النووية مقتصرة على التخصيب وتقول إن إيران تسعى وراء السلاح النووي فإن ذلك يعود إلى أن تطوير هذه الصناعة يؤدي إلى رفاهية الناس وارتياحهم.

وأوضح أننا استطعنا إنتاج الأدوية المشعة لئلا يشعر الناس بالنقص الطبي وقال: رغم المزاعم القائلة بأن العقوبات لا تشمل قطاع الغذاء والدواء فإن الشركة الوحيدة التي توفر الأدوية المشعة تعرضت مع الأسف للحظر.  

وأضاف في هذا السياق: حاولنا إزالة العقوبات المتعلقة بقطاع الدواء ولكن بعد مضي سنتين قالوا (الغربيون) لنا إنه لا يمكن رفع الحظر عن هذه الشركة بسبب صلتها بمنظمة الطاقة الذرية.

وأكد أن منظمة الطاقة الذرية تواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقًا لاتفاق الضمانات الشاملة ولدينا أفضل العلاقات مع الوكالة، وتابع: إذا كان هناك صوت معارض فإن ذلك هو الصوت السياسي للدول. تستخدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بعض من تقاريرها كلمات سياسية ولكننا ما زلنا متقيدين بالتزاماتنا الفنية بالكامل.

 وأوضح: تم تركيب عشر كاميرات في إصفهان وليست هناك كاميرا أخرى. يتم تسجيل معلومات هذه الكاميرات ولكنها لا تنقل إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإذا احتيج إلى المعلومات في زمن ما بعد حصول توافقات فنعود إليها وإذا لم تحصل توافقات فبمقدور إيران أن تحتفظ بهذه المعلومات لنفسها.

22

اقرأ المزيد 

كمالوندي: الإنجازات النووية تغير حياة الإيرانيين