وأضاف بن حبتور: "اليوم أيقظنا الصغير والكبير ليس فقط في تل أبيب بل في واشنطن ولندن وبرلين وبقية عواصم الأطلسي، ونقول أن الشعب اليمني استطاع أن يصل من خلال جيشه وذراعه الطيران المسير إلى الهدف المراد الوصول اليه، في غفلة من كل الأجهزة الأمنية الصهيونية والأطلسية.
وقال بن حبتور: "نحن كشعب يمني نشعر بفخر واعتزاز لأننا نساهم في التخفيف من أعباء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في الشهر العاشر لكل ويلات الحرب، و العدوان والقتل والتجويع، ولذلك نقول للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة إننا سنبقى ثابتون على هذا الموقف الجماهيري والسياسي والعسكري والأمني.
من جهته قال ضيف الله الشامي وهو وزير الإعلام في مقابلة خاصة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في صنعاء إن الشعب اليمني كما يخرج إلى الساحات بزخم كبير، كذلك فإن التصنيع العسكري يمتلك زخمًا كبيًرا في التصنيع، سواءً بالطائرات المسيرة أو الصواريخ البالستية والبحرية والزوارق البحرية، ونؤكد أن هناك خطوط إنتاج كبيرة بما لا يتخيله العدو ولا حتى الصديق.
وأكد الشامي أن الشعب اليمني شعب عصي وقوي ويمتلك من العزيمة والإرادة والقدرة ما لا يتخيله الآخرون، ولذلك شعبنا وقواتنا المسلحة تُعدّ العُدة لكل الاحتمالات ومواجهة كل التحديات وقادرون بإذن الله وتأييده وبعونه وفضله تنفيذ عمليات كبرى في عمق الكيان الصهيوني.
أما مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبدالإله حجر في مقابلة خاصة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في صنعاء فقال إن العملية التي استهدفت تل أبيب مثلت عيدًا بالنسبة لليمن، وتؤكد أن اليمنيين ينفذون ما يقولون ونضرب الكيان الصهيوني في عاصمته، التي تسمى تل أبيب وهي تاريخيًا تسمى يافا، وقد نُفذت العملية بطائرة مسيرة سُميت باسم المدينة الفلسطينية يافا.
ووعد حجر الشعب الفلسطيني بأن تحرير فلسطين والقدس سيكون على يد اليمنيين، الذين قال فيهم الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله): الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان، ونحن نرسل هذه الرسالة ليس فقط للكيان الصهيوني، بل لكل من يقف معه، سواءً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أو الكيان السعودي، الذي نقول له لقد أعذر من أنذر ومن كذّب جرّب.
22
اقرأ المزيد
حكومة صنعاء تشيد بالعملية العسكرية لكتائب القسام ضد العدو الصهيوني
الضربة الإيرانية ضد إسرائيل كانت محط اعتزاز لكل أحرار العالم