انتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان النهج المزدوج وتقاعس الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالجرائم والأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

إيران برس- إيران: وفي هجوم إرهابي استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي (1 أبريل/ نيسان 2024) القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شارع المزة بدمشق بالصواريخ، ما خلّف الهجوم 13 شهيدا بينهم 7 من الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين.

وقال أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل: إن المسؤولين الأوروبيين يدعون إيران لضبط النفس دوما في حين ان الكيان الصهيوني اعتدى على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استناداً إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية.

وأضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني: للأسف، تستمر جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة بدعم مستمر من أمريكا، وبالطبع إذا لم تكن لدى أمريكا إرادة جادة للسيطرة ووقف دعمها لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، فإنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة.

وفي الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري، قال وزير الخارجية الإيراني: تصوروا لو وقع مثل هذا الحادث في بيئة حرب أوكرانيا ضد مبنى سفارة غربية، ماذا كان سيكون رد فعل الاتحاد الأوروبي؟

من جانبه اعتبر جوزيب بوريل الهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه يتناقض مع إزالة التوتر في المنطقة، داعيا إيران إلى مواصلة ضبط النفس من قبلها.

33

اقرأ المزيد

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تحذر من تبعات الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق

إدانات دولية لاستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق