إيران برس – ايران: وخلال لقائه مع السفير النمساوي في طهران “فولف ديتريش هايم”، أكد غريب آبادي أن الدبلوماسية القضائية هي وسيلة للفهم المتبادل والمساعدة في تسوية مشاكل تستعصي على الحل عبر الطرق السياسية.
وأكد غريب آبادي أن إيران ترحب بإجراء حوارات بشأن قضايا حقوق الإنسان مع باقي الدول، منتقدا إضفاء نظرة سياسية إلى قضايا حقوق الإنسان ورأى أن دولا تستغل قضية حقوق الإنسان كأداة ضد الآخرين تحقيقا لمآربها السياسية.
واعتبر المساعد الدولي والقانوني للجهاز القضائي الإيراني القرار الصادر ضد إيران في مجال حقوق الإنسان مؤخرا، بأنه مثال بارز على إعطاء صبغة سياسية لحقوق الإنسان، مصرحاً بالقول إن هناك دولا لم تر في تاريخها انتخابات واحدة أو دولا متشدقة بحقوق الإنسان غير أنها تنتهك حقوق الإنسان بشكل واسع وكأنها تتمتع بالحصانة من أي انتقاد أو إجراء.
وحسب قول غريب آبادي فإنه بذريعة انتهاك حقوق الإنسان في إيران فإن مقررا خاصا تم تعيينه من أجل هذا الأمر، كما أنه يصادق على قرار ضد إيران بمنأى عن الوقائع في المجتمع الإيراني.
وانتقد غريب آبادي التوجهات الغربية في دعم القرار الكندي ضد إيران، قائلًا إنّ كندا تعتبر أحد المنتهكين الرئيسيين لحقوق الإنسان، وانتهاك حقوق الأهالي الأصليين في هذا البلد، وارتكاب الجرائم ضد الأطفال، والانتهاك الواسع ضد حقوق الجالية الإيرانية فيها وحرمانها من تسلم الخدمات القنصلية ليست سوى جانب من الإجراءات الكندية المنتهكة لحقوق الإنسان.
وأكد المسؤول الإيراني أن الدول الغربية لا تحظى بحق الحصانة في انتهاك حقوق الإنسان حيث أن هناك حالات مختلفة من انتهاك حقوق الإنسان في شتى المجالات في هذه الدول.
بدوره استعرض السفير النمساوي في طهران توجهات بلاده في مجال حقوق الإنسان، مرحبًا بالأفكار المتعلقة بحقوق الإنسان وتبادل التعاون القضائي بهدف إيجاد فهم مشترك وتبادل الخبرات.
66/ 33
اقرأ المزيد
إيران تجدد جديتها في المفاوضات النووية
العاصمة النمساوية تشهد احتجاجات ضد التطعيم الإجباري