إيران برس - الشرق الأوسط: وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 2958 مستوطنا اقتحموا الأقصى منذ صباح اليوم الثلاثاء، في ما تسمى ‘‘ذكرى خراب الهيكل’’، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية اقتحام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء بالكنيست ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول المصلين، وأعدتها تصرفات مستفزة وانتهاكا سافرا للقانون الدولية.
وأكدت الخارجية القطرية، أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى الشريف ورفع العلم الإسرائيلي داخله، مشددة على أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأردنية إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها.
وأضافت الخارجية في بيان أن إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الاقتحامات ضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط.
كما دان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اقتحام مئات المستوطنين، صباح الثلاثاء، للمسجد الأقصى بالقدس الشرقية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعيات استفزازات المستوطنين الخطيرة في الأقصى.
بدوره أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمين بشدة تدنيس القادة الصهاينة والمستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك واعتبره انتهاكاً سافراً لمقدسات الإسلام، محذرا من كل الخطوات اليهودية الممنهجة والمتكررة التي تحدث على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
فصائل فلسطينية
من جانبها أعلنت حركة حماس في بيان أن اقتحام الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير ويتسحاق غولدكنوبف للمسجد الأقصى المبارك إمعان في العدوان على شعبنا ومقدساته واستفزاز لمشاعر المسلمين.
وأضاف البيان أن تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى لن تفلح في تهويده أو فرض واقع جديد عليه والعبث بهويته العربية الإسلامية.
وأكدت الحركة أن سلوك حكومة المتطرفين الصهاينة وأعضائها مجرمي الحرب يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لردعها ومحاسبتها.
وجاء في بيان أصدرته حركة الجهاد الإسلامي، أن اقتحام المسجد الأقصى والعدوان الذي يقوده الإرهابي إيتمار بن غفير وقطعان المستوطنين تسعير للحرب على غزة والضفة والقدس؛ وأن هذا الاقتحام تأكيد على أن المخططات الصهيونية لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة.
وأكد البيان أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته.
كما قالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين إن ‘‘اقتحامات المستوطنين المتطرفين وعلى رأسهم المجرم إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى تصعيد جديد للحرب الدينية’’.
33
اقرأ المزيد
المستوطنون المتطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الفلسطينيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك