قال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري في دمشق : اليوم أجرينا مفاوضات جيدة مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. 

إيران برس - الشرق الأوسط: وأدان وزير الخارجية اعتداءات الكيان الصهيوني على مطار حلب والأماكن غير العسكرية في سوريا وقال : لم ولن يبقى أي من اعتداءات الصهاينة في المنطقة دون رد.

وأضاف أنه في إطار متابعة اتفاقيات رئيسي البلدين اتفقنا على عقد اللجنة الإيرانية السورية المشتركة عن قريب برئاسة رئيس الوزراء السوري والنائب الأول لرئيس الجمهورية. 

وتابع أننا ارتكزنا على تعزيز المزيد من العلاقات التجارية.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه من استئناف الرحلات السياحية والدينية للشعب الإيراني إلى سوريا ونحن نستضيف أيضا الزوار السوريين في إيران. 

وقال اننا تحدثنا حول التحركات الإرهابية واستمرار التواجد الأميركي في الأراضي السورية بداعي مكافحة داعش وقال إن أمن سوريا والمنطقة يشغل بالنا جديا.

وأكد أمير عبداللهيان أننا نواصل دعمنا القوي للحكومة والشعب السوريين لتحقيق الاستقرار والأمن ونعتقد أن العلاقات الودية المبنية على الأخوة بين أنقرة ودمشق هي لصالح المنطقة.

وأردف قوله أن إيران تواصل جهودها لرفع سوء الفهم وتعزيز الأمن على الحدود السورية التركية. 

وفي قسم آخر من تصريحاته ، أدان أميرعبداللهيان تدنيس القرآن الكريم وقال : تلقيت رسالة من نظيري الدنماركي مؤخرا أخبر فيها عن التعامل مع الأشخاص الذين انتهكوا القانون ويدنسون وقال : نأمل التصويت على هذا القانون في البرلمان.

بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في هذا المؤتمر الصحفي إن اليوم تحدثنا عن موضوعات مختلفة بما فيها العلاقات الأخذة في النمو بين إيران وسوريا حول نتائج زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا ونتايج اللجنة الإيرانية السورية المشتركة.

وأضاف المقداد أننا تحدثنا أيضا حول التحديات التي يواجهها البلدان. هناك سياسات عدوانية للغرب ضد البلدين والغرب يستثمر في مجال الإرهاب وهذا الأمر أوضح لجميع دول المنطقة. 

وأوضح المقداد أن موقف إيران وسوريا في مواجهة التحديات التي تواجههما هو موقف بطولي، وهي سياسة شجاعة اتبعتها إيران وسوريا.

وأردف المقداد قائلا : لدى البلدين جهود مشتركة لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وهذا الموقف المشترك هو ضمانة النصر.

كما أكدنا على القضية الفلسطينية وأهمية الدعم المستمر للشعب الفلسطيني والشعب السوري في الجولان المحتل.

وتحدثنا أيضًا عن التطورات الدولية بما في ذلك البريكس، ونهنئ إيران ومصر والمملكة العربية السعودية على انضمامها إلى هذه المنظمة. والنتيجة هي خلق عالم متعدد الأقطاب والتحرر من المشاكل.

44

اقرأ المزيد

أميرعبد اللهیان: لدي تصريحات إيجابية من السعودية بشأن سوريا

أميرعبداللهيان يلتقي برئيس الوزراء السوري

وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره الإيراني