أعلن مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد علي صفرة، عن ارتفاع أعداد الضحايا جراء انفجار القنابل العنقودية والألغام والقنابل التي خلفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي إلى أكثر من 8 آلاف شخص، منذ 2015 في مختلف المحافظات.

إيران برس - الشرق الأوسط: ويشكل الأطفال أهم ضحايا تفجير قنابل عنقودية غير منفجرة في اليمن، فيما لا تزال الذخائر العنقودية المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، تشكل تهديدًا على حياة المدنيين وخاصة الأطفال.

وأوضح العميد علي صفرة، أمس الأربعاء، إلى أن أكثر من 8 آلاف و104 من المدنيين اليمنيين ضحايا انفجار القنابل العنقودية والألغام والقنابل التي خلفها تحالف العدوان في مختلف المحافظات اليمنية، مؤكدا أن العدوان استخدم الأسلحة المحرمة بما في ذلك القنابل العنقودية والصواريخ المحظور استخدامها وفقًا للمواثيق الدولية.

وتابع أن مركز التعامل مع الألغام يعاني من نقص الدعم والموازنات وقلّة المستلزمات والأجهزة المخصصة للتعامل مع الألغام الامر الذي يعيق العمل في الميدان.

وفي ظل صمت المنظمات الدولية وحقوق الإنسان، تعرضت المناطق الحدودية اليمنية بمحافظة صعدة في الأسابيع الأخيرة لهجمات جوية ومدفعية لتحالف العدوان، ما أدى إلى إصابة وقتل عدد من المدنيين اليمنيين والمهاجرين الأفغان.

33

اقرأ المزيد

مدير مركز التعامل مع الألغام: اليمن أول دولة من حيث ضحايا القنابل العنقودية

إتلاف آلاف من الألغام والمتفجرات من مخلفات العدوان بالحديدة اليمنية