بیروت - إیران‌ برس: أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) أن الكيان الصهيوني رسم له ورسم داعموه له أيضًا صورة كاذبة خدعت الكثيرين على مر عقود في ظل الجرائم التي تُرتكب والإبادة التي تقع في غزة وفي فلسطين المحتلة بشكل عام.

وفي مقابلة خاصة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في بیروت، قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، أمس الاثنين ’’انكشف وجه الكيان الصهيوني على حقيقته وكل محاولات تجميله سقطت‘‘، مضيفًا أن محاولات تجميل وجه الولايات المتحدة سقطت أيضًا.
وتابع حمدان: لقد تبين أن كل ما تتشدق به الولايات المتحدة من قيم حول الحرية والعدالة إنما هي أدوات الهيمنة وليست قيمًا إنسانية حقيقية لديها.

وشدد حمدان على مواصلة الجهود الشعبية في مقاطعة الكيان الصهيوني واعتبرها جهودًا مقدّرة ينبغي أن تتواصل، قائلًا: المقاطعة هي أكثر ما يقلق الاحتلال.

قال حمدان إن العلاقات الرسمية تزوّد الكيان الصهيوني بالسلاح والعتاد والمال ولكن الغضب الشعبي الذي يتصاعد، يجعله  محاصَرًا ومنبوذًا.
  
وتابع حمدان أن هذا الغضب سيزداد في ظل المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وفي ظل مقاومة ساحات الإسناد.   

وأضاف القيادي في حماس أن الاحتلال بات يدرك اليوم أن كل ما بناه ليصبح مقبولًا ككيان في هذه المنطقة قد سقط إلى غير رجعة ولن يكون له مستقبل - إن شاء الله تعالى -.
 
وحول المقاطعة الرياضية قال حمدان إن وجه فرنسا القبيح اتضح ونسي الكثيرون ما فعلته فرنسا في الجزائر أو يحاول الكثيرون أن ينسوا كيف كانت فرنسا تقطع رؤوس المجاهدين ولا تزال تحتفظ بها في متاحفها وهذا من أبرز صور الوحشية أن تُقطع رؤوس الناس ويحتفظ بها في المتاحف كتذكار على حجم الجريمة التي كانت تُرتكب بحق الشعب الجزائري.

وتابع حمدان قوله: تقف فرنسا المتوحشة إلى جانب الكيان الصهيوني وتستجلبه إلى عالم الرياضة في محاولة لتجميل صورته وهو تأكيد أن فرنسا لا تزال تقف داعمةً لهذا الكيان ولجرائمه وأنها مهما تحدثت عن حرية أو عدالة فإنها تمارس نفاقًا وكذبًا لم يعُد مقبولًا ولم يعُد ينطوي على أحد.

 

22

اقرأ المزيد 

حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل