القدس - إيران برس : هدمت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، ثلاثة منازل في بلدة جبل المكبر وقرية العيسوية بالقدس المحتلة.

وقالت والدة إيهاب محمد الحصيني إنها تفاجأت بقوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المنزل من جميع الجهات وتعتلي سطحه، قبل أن تشرع في هدم منزل نجلها إيهاب.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منزلها القريب من منزل نجلها إيهاب خلال عملية الهدم، واحتجزت أفراد العائلة داخله ومنعتهم من الخروج وتصوير الهدم من نوافذ منزلها، كما منعت أصحاب المحلات التجارية من تصوير عملية الهدم.
وأوضحت أن نجلها ايهاب بنى المنزل في عام 2017، وفرضت عليه بلدية الاحتلال مخالفات بناء مرتين بلغت قيمتها نحو 100 ألف شيكل، ورفضت محكمة الاحتلال في شهر نوفمبر من العام الماضي تمديد قرار الهدم.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال أبلغت نجلها إيهاب قبل شهر بإخلاء المنزل من محتوياته، تمهيدا لهدمه.
ويقطن في المنزل إيهاب الحصيني مع زوجته 4 أطفال، وتبلغ مساحته 100 متر مربع.
وعلقت على عملية الهدم بقولها" أن هدم منزل نجلها يوجع القلب، ومن الصعب وصفه، ولكنه متواضع بجانب ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات وشهداء".
كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلين غيرجاهزين للسكن للمقدسي حسن نادر محيسن، في قرية العيسوية.
وأوضح نادر محيسن" أن العائلة تفاجأت بحصار القوات المنزلين من جميع الجهات، والشروع بهدم ما تبقى منهما، رغم أن شقيقه هدمهما قبل أسبوع، بعد أن فرضت عليه قرارا بهدمهما ذاتيًا.
وأشار إلى أن شقيقه هدم المنزلين مرتين وأرسل الصور للبلدية من أجل التأكيد على تنفيذ عملية الهدم، ولكنها لم ترد عليهم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال دفعته ووالده الذي يعاني من نوبة قلبية أرضا خلال عملية الهدم، ومنعتهم من التصوير، وأخذ الجنود باستفزاز العائلة بالضحك وقالوا لهم" شوفوا الشغل الحلو الذي عملناه".
وأضاف أن شقيقه بنى طابقين مساحة كل طابق 60 مترًا مربعًا، ولم يتبق من تجهيز المنزلين للسكن سوى البلاط.
 
44
اقرأ المزيد