وقال عوائل الأسرى إن تنفيذ هذه الخطوة سيكون يومي الإثنين والأربعاء، وستنتهي خطواتهم الأولية هذه في حد أقصاه أسبوعين بإضراب عن الطعام.
وقالت مؤسسات تعنى بالاسرى إن لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من كافة الفصائل منذ الهجمة المضاعفة التي حاولت إدارة السجون فرضها بعد عملية "نفق الحرية"، قد قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد أن تنصلت إدارة السجون من جملة "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار الماضي، وبعد أن أبلغت الأسرى في عدد من السجون أنها ستبدأ بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسجون التي يقبعون فيها.
وبيّنت أنّ هذا الإجراء دفع الأسرى الى استئناف خطواتهم كونه يستهدف محاولة "استقرار" الأسير، وهذا له أبعاده على صعيد الحياة الاعتقالية عامة، خاصّة أن أكثر الأسرى فاعلية وغالبية أعضاء الهيئات التنظيمية هم من ذوي الأحكام العالية ومنها المؤبدات.
والهدف من خطوات الأسرى هو دفع إدارة السجون الى التراجع عن الإجراء، والتأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها، وهي مطالب تتعلق بتحسين حياتهم الاعتقالية.
بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب إن الشعب الفلسطيني وخلفه المقاومة يقف خلف الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في كل خطواتهم النضالية التي يخضونها من أجل استرداد حقوقهم من مصلحة السجون الصهيونية.
داود شهاب
وأضاف شهاب في مقابلة خاصة مع وكالة ايران برس الدولية للأنباء: "اليوم الشعب الفلسطيني موحد خلف الأسرى بكل الفصائل والنخب الاجتماعية والسياسية في هذه المعركة من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة من مصلحة السجون".
وأشار القيادي شهاب إلى أن القرار في يد الأسرى في سجون الاحتلال ونحن علينا أن نساندهم وندافع عنهم ونحميهم.
واستأنف الأسرى الفلسطينيون اليوم الاثنين خطواتهم النضالية التي علقوها في شهر مارس الماضي، بعد أن تنصلت إدارة السجون الإسرائيلية من جملة التفاهمات معهم.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (4650) أسيراً، من بينهم (30) أسيرة، و(180) طفلاً، ونحو (650) معتقلًا إداريًا، ومئات الأسرى المرضى.
ومن بين الأسرى 551 أسيرأ محكوم مدى الحياة، و243 أسيرًا قضى أكثر من عشرين عامًا في سجون الاحتلال.
22
اقرأ المزيد
الأسرى داخل كافة سجون الاحتلال يبدأون اليوم خطواتهم التصعيدية
