أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن انسحاب حزبه (الكتلة الصدرية) من مجلس النواب، لم يكن بضغوط  من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفق ما يشاع .

إيران برس - الشرق الأوسط: وقال الصدر في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) ان "إيران لم تمارس هذه المرة أي ضغوط على أي طرف شيعي، وما يشاع على أن سبب الانسحاب كان تهديدا إيرانيا فهو كذب، ولا صحة له، بيد أن هناك ما قد يسميه البعض (أذرع إيران) تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي، وتحاول تجييره لصالحها" حسب تعبيره.

وأضاف: "هناك ضغوط تمارس أيضا على الكتل السياسية غير الشيعية وعلى النواب المستقلين قبل جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد الخميس".

ودعا الصدر في بيانه الكتل السياسية إلى موقف شجاع من أجل الإصلاح وإنقاذ الوطن وعدم مسايرة الضغوطات الطائفية، فهي كفقاعة سرعان ما تزول حسب قوله.

وطلب الصدر قبل القاء هذه التصريحات من أعضاء حزبه النيابي كتابة استقالاتهم ليكونوا مستعدين لتقديمها بناء على أوامره في الأيام المقبلة. وأوضح سبب استقالة نواب التيار الصدري قائلا: "لم أكن معنيا بالسلطة والسياسة ، فقط أردت فضح أي طاغية فاسد، الغالبية لنا لا للآخرين، لن أشارك في اتفاق حكومي ".

وبعد أيام قليلة، أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن رئيس مجلس النواب العراقي وافق على استقالة نواب الصدر.
وفاز التيار الصدري بـ 73 مقعدا من أصل 329 مقعدا في الانتخابات العراقية ، يليه الائتلاف السني بـ 37 مقعدا ، وائتلاف دولة القانون بـ 33 مقعدا ، والحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بـ 31 مقعدا ، والتحالف الكردستاني بـ 31 مقعدا وحل ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري في المرتبة الثانية بـ17 مقعدا.

44

إقرأ المزيد 

مقتدى الصدر ينسحب من العملية السياسية في العراق

رئيس وزراء العراق يدعو القوى السياسية لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والوطن