غزة - إيران برس: أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية يوسف الحساينة أن استشهاد أحمد السعدي جاء في سياق الرد الطبيعي للشعب الفلسطيني وهو يدافع عن مخيم جنين.

وقال القيادي الحساينة في تصريحات خاصة لوكالة إيران برس الدولية إن كتيبة جنين دائمًا في حالة اشتباك مع الاحتلال على الحواجز المتقدمة.
وأضاف: "المقاومة أصبحت تمثل نهجًا وخيارًا لكل شرائح شعبنا الفلسطيني". 
وبيّن القيادي في الجهاد الإسلامي أن هناك التفافًا حول الشهداء وحول خيار المقاومة وحول حماية بيوت الشهداء والأسرى الذين نفّذوا عمليات بطولية مثل منزل الشهيد رعد حازم.
واستشهد صباح أمس المقاوم أحمد السعدي وأصيب 13 آخر خلال اشتباك مسلح اندلع إثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، ومداهمة منزل الشهيد رعد حازم.
كما اعتقلت قوات خاصة مع جيش الاحتلال خلال اقتحامها بلدة برقين الأسير المحرر نور الدين حمادة بعد محاصرة منزله.

هذا، وشيع آلاف الفلسطينيين جثمان الفتى الشهيد محمد زكارنة في جنين.

وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيد الفتى محمد زكارنة، الذي ارتقى صباح الاثنين، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وانطلق موكب التشييع من مستشفى جنين الحكومي وسط هتافات غاضبة تدعو للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وووري جثمان الشهيد في مقبرة المدينة.

وأُعلنت حالة الحداد في جنين، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما أغلق شبان الطرق الخارجية بالحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية لمنع قوات الاحتلال من تنفيذ تهديداتها باقتحام جنين ومخيمها.

وكانت وزارة الصحة قد أوضحت في بيان مقتضب أن "زكارنة كان قد أصيب برصاصة متفجرة في الحوض أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على المدينة، ما أدى لإصابته بتهتك في الأوعية الدموية، ما أحدث نزيفاً حاداً تطلَّب تزويده بـ80 وحدة دم، إضافة إلى الصفائح، ولم تنجح كافة الجهود الطبية لإنقاذ حياته".

واستشهد مؤخرًا ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم سيدتان، وهم الشاب محمد علي غنيم (21 عاماً)، وغادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، وكلاهما من محافظة بيت لحم (جنوب الضفة)، ومها الزعتري (24 عاماً) في محيط المسجد الإبراهيمي بالخليل (جنوب).

22

إقرأ المزيد 

حماس: رهاننا على شباب ورجال الضفة الغربية في نصرة جنين