أكد رئيس الوفد اليمني المفاوض في حكومة الإنقاذ الوطني اليمني محمد عبد السلام أن السعودية لا تريد حلاً سياسياً أو إنسانياً في اليمن، وتسعى فقط إلى وقف هش لإطلاق النار مع استمرار الأزمة.

إيران برس - الشرق الأوسط: وفي حديث خاص لـ موقع الخنادق الإخباري، أدان عبد السلام استمرار الحصار المفروض على الشعب اليمني والتبعات الفظيعة الناجمة عنه وقال: إننا قدّمنا مبادرة عملية حول الوضع في محافظة مأرب وإذا كان الطرف الآخر - سواء السعودية أو الولايات المتحدة - جديًا للوصول إلى حل، فيمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا.

وعن تعاطي السعودية مع المبادرة التي طرحها قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي قال عبد السلام: ’’إن الجانب السعودي في واقع الأمر لا يريد حلًّا سياسيًّا ولا حلًّا إنسانيًّا، هو يريد أشبه ما يكون بفض الاشتباك وبقاء الأزمة‘‘،. مشددًا على أن الوساطة العمانية مستمرة.. ولا نعتقد أن التقارب السعودي-العماني ممكن أن يؤثر على دور عمان التاريخي والاستراتيجي من الحروب وموقفها الواضح والصريح من حرب اليمن والعدوان عليه.

وأضاف أن مواقف السعودية والولايات المتحدة أثبتت أنهما غيرجادين، خاصةً وأن مبادرة مأرب كانت مبادرة إنسانية تمامًا لم تطرح فيها مطالب غير قابلة للتنفيذ وهذه المبادرة لا تزال مطروحة على الطاولة.

وصرح أن ’’وجود قوات بريطانية في المهرة هو ليس جديدًا في واقع الأمر، له أكثر من سنتين، والوجود العسكري الأجنبي في اليمن مرفوض... ولهذا نحن نعتقد أن أي قوات عسكرية هي قوات احتلال، ومن حق الجمهورية اليمنية وجيشها أن يواجه أي قوات عسكرية وأن يستهدفها‘‘، لافتًا إلى أن العمليات في مأرب مستمرة بشكل واسع.

22/44

إقرأ المزيد 

دلالات الصمت المطبق للجهات الدولية إزاء كارثة اليمن

مظاهرات اليمنيين الحاشدة ضد الحصار الخانق