ايران برس – الشرق الاوسط: وقال السنوار عقب لقاء جمعه مع وينسلاند، في مقر مكتبه بمدينة غزة، إن اللقاء “لم يكن إيجابيا بالمطلق”.
وأضاف: “إسرائيل ما زالت تستمر في سياساتها ضد الشعب، والأسرى، ولا يوجد بوادر تُشير إلى حل الأزمة الإنسانية بغزة، كما أنها تبتز المقاومة في موضوع التخفيف عن غزة”.
وأوضح أن حركته أبلغت “وينسلاند”، رفضها للابتزاز "الإسرائيلي".
وتابع: “أبلغنا وفد الأمم المتحدة، عزمنا عقد لقاء مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بغزة، لدراسة الخطوة التالية”.
وأكد على أن “الوضع الحالي يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية بشكل واضح، للضغط على الاحتلال من جديد”.
ووصل وينسلاند، إلى غزة، اليوم الإثنين عبر حاجز بيت حانون الإسرائيلي.
وقال مصدر فلسطيني مُطّلع فضّل عدم الكشف عن هويته، إن “وينسلاند وصل إلى غزة، لاستكمال جهود تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن غزة”. حسبما افادت وكالة الاناضول للانباء.
وأمس الأحد، كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن قيادة “المقاومة الفلسطينية”، قررت منح جهود عربية ودولية، فرصة لـ”تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على غزة، وإنهاء معاناة سكانه”.
وقال المصدر إن الأيام القريبة القادمة تشهد “مزيداً من الحراكات والجهود الدبلوماسية لتحقيق ذلك”.
وبدأ في 22 مايو/ أيار الماضي، وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال برعاية مصرية.
وطالبت الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.
لكن كيان الاحتلال ربط بين السماح بإعادة الإعمار، وإعادة 4 أسرى تحتجزهم حركة حماس في غزة، وهو ما رفضته حماس حيث تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
77
اقرأ المزيد
طائرات إسرائيلية تشن غارات على غزة
الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على غزة يمكن اعتبارها جرائم حرب