شهدت العاصمة التونسية أمس الأحد مظاهرة مناهضة للرئيس قيس سعيّد، احتجاجا على سياساته، وسط حضور أمني مكثف.

إيران برس - أفريقيا: وطالب معارضو سعيّد بإنهاء ما وصفوه بالانقلاب، والتراجع عن الإجراءات الاستثنائية، واستئناف المسار الديمقراطي في البلاد، وهتفوا شعارات " الشعب يريد ما لا تريدون" و"يجب إسقاط الانقلاب" و"لا للانقسام بين الشعب" و" الدستور والحرية والكرامة الوطنية".

واتهم المحتجون الرئيس التونسي بتفكيك جميع المؤسسات الدستورية، والسعي لبناء نظام فردي استبدادي، على حد وصفهم.

وتجمع الآلاف أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، في ظل حضور أمني مكثف بالشارع الرئيسي للعاصمة والمداخل القريبة المؤدية إليه، وتفتيش كل من يمر بالشارع.

والأسبوع الماضي، قال سعيّد إن المرسوم الرئاسي المتعلق بالحوار سيصدر قريبا، رغم عدم الرغبة فيه (من جهات لم يحددها) والخوف من حوار سيفرزه الاستفتاء.

كما أعلن الرئيس التونسي أن هذا الحوار "لن يكون كالحوارات السابقة، وسيكون مفتوحا لمن انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي بدأت في 25 يوليو/تموز الماضي، ولن يكون مفتوحا لمن باعوا أنفسهم ومن لا وطنية لهم ومن خرّبوا وجوّعوا الشعب ونكّلوا به".

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعاني تونس من أزمة سياسية حادة إثر إجراءات استثنائية بدأ سعيّد فرضها، منها حلّ البرلمان، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وحل المجلس الأعلى للقضاء.

44/33

اقرأ المزيد

مظاهرات احتجاجية في تونس رفضا لقرارات الرئيس سعيد

تونس .. احتجاجات واسعة ضد قرارات الرئيس قيس سعيد