كابول - إيران برس : قال كبير مستشاري الرئيس الأفغاني في الشؤون الأمنية والسياسية إنه إذا تحدثت أمريكا عن السلام في أفغانستان، فهي كاذبة وحركة طالبان أيضا لاتؤمن بالسلام وتكذب. 

وقال زعيم حزب الوحدة الإسلامية للشعب الأفغاني ‘محمد محقق’ في مقابلة خاصة مع وكالة إيران برس في كابول حول التطورات في أفغانستان إن الحكومة الأفغانية تؤمن بالسلام وتتخذ خطوات في هذا الاتجاه، لكن الجانب الأخر لا يقبل السلام.

وأضاف محقق أن محادثات السلام الأفغانية حتى الآن لم تسفر عن أي نتائج إيجابية وأن استعداد طالبان الأخير لمحادثات السلام قد يكون تكتيكًا سياسيًا.
وقال كبير مستشاري الرئيس الأفغاني في الشؤون الأمنية والسياسية إن الذين يتحدثون في قطر عن السلام في أفغانستان، تختلف آراؤهم مع القوات العسكرية لطالبان التي تحارب في هذا البلد ولم تقل هذه القوات مرة أنها تتطلع إلى السلام.
وشدد محقق على أن هناك وجهات نظر مختلفة حول السلام في أفغانستان ولكنه يعتقد شخصيا أن طالبان لا تصنع السلام، لأن البنية النفسية والفكرية والأيديولوجية لطالبان لم تُبنى من أجل السلام.
وفيما يتعلق بالزيارات الأخيرة للممثل الإيراني إلى أفغانستان إلى كابول ثم إلى إسلام آباد وتأثيرها على تحقيق السلام في أفغانستان ، قال كبير مستشاري الرئيس الأفغاني للشؤون الأمنية والسياسية إن تواجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مفاوضات السلام الأفغانية يمثل نقطة إيجابية.
وقال محقق إن الولايات المتحدة عارضت مشاركة إيران في المحادثات وأن المحادثات الرباعية بشأن أفغانستان قد فشلت ، مضيفا أن محادثات السلام الأفغانية يجب أن تكون شاملة وأن تشمل جميع الدول المؤثرة في المنطقة.
كما قال كبير مستشاري الرئيس الأفغاني في الشؤون الأمنية ​​والسياسية بشأن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان بعد عقدين يعتبر إخفاقًا أو انتصارًا قال إن الأميركيين اعترفوا أنفسهم بفشلهم في إلحاق الهزيمة بطالبان وليست لدى أمريكا أي إنجازات في أفغانستان وان القوات العسكرية الأميركية هي قوات محبطة.
 
44
إقرأ المزيد