قال قائد الثورة الإسلامية اليوم السبت في كلمته لدى استقباله جمعا غفيرا من قوات التعبئة (الباسيج) في حسينية الإمام الخميني (رحمه الله) بطهران إن الجبهة الاستعمارية الغربية تتخذ نهجًا خاصًا تجاه غرب آسيا (الشرق الأوسط) لما لها من الاهمية ولمصادرها النفطية كون النفط هو أهم عامل في حركة العجلة الصناعية للغرب.

إيران برس - إيران: وأضاف إن ايران هي الأهم في منطقة غرب آسيا، لأن ثرواتها أكبر من كل هذه الدول وهم أكثر حساسية تجاه إيران من باقی دول المنطقة ولهذا السبب أسسوا الكيان الصهيوني الغاصب كقاعدة لهم في المنطقة لشن الحروب والغزوات في المنطقة.

وفي إشارة إلى شجاعة الشهيد قاسم سليماني، أضاف قائد الثورة إن أعداء إيران يغضبون من سماع اسم الحاج قاسم لأن عَلَم سياسة الجمهورية الإسلامية التي أحبطت المخطط العميق للعدو؛ كان في يد قاسم سليماني.

وأکد أن مشكلتنا مع أميركا لا يمكن حلها بالتفاوض وواشنطن لا تقبل سوى أخذ الامتياز تلو الآخر متسائلا أي مواطن إيراني غيور على وطنه مستعدٌ لتقديم تنازلات لأميركا. وصرح أن ما تريده  أمريكا هو أن يتخطى الشعب الإيراني كل الخطوط الحمراء.

وحول قوات التعبئة (الباسيج) قال قائد الثورة الإسلامية إن التعبئة هي إحدى الإبداعات المباركة لإمامنا الخميني الجليل.

وأضاف قائد الثورة أن التعبئة ليست فقط للساحة العسكرية بل لا بد لها من الحضور في جميع الساحات منها العلوم والدين والعلوم المادية. 

وصرح سماحة القائد بأن هناك الملايين من المنتسبين للتعبئة بشكل رسمي أو غير رسمي وهم يضطلعون بدورهم في المجتمع مضيفا ان وجود قوات التعبئة في كل حقبة يؤكد أنّ الثورة ما زالت متجددة.

وتابع سماحته: التعبئة لديها الطاقات والإمكانيات لمواكبة الثورة بخطوات رائدة ولحمل راية الثورة مضيفا أن التعبوي لا يعرف اليأس والكلل وقوات التعبئة كانت وما زالت تدخل الساحة بشجاعة ولا تهاب العدو ولا تمنحه فرصة التحرك. 

وتابع سماحته : التعبئة ليست مؤسسة قتالية صرف بل مكانتها وشأنها أرفع وأسمى من ذلك.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية أن الإمام الراحل (رحمه الله) كان يتحدث مع الباسيج كما يتحدث الأب مع أبنائه بحنان، الباسيج هي مدرسة الحب ومدرسة الشهود والشهداء المجهولين، وقد هتف أتباعها بنداء الاستشهاد والشجاعة على مئذنتها النبيلة وهي شجرة قوية ومثمرة تفوح أزهارها برائحة الربيع ونضارة اليقين وتقليد الحب.

وأردف بالقول: أنا فخور بأن أكون عضوا في الباسيج، أقبّل يد كل واحد منكم. 

وصرح سماحته بأن اختبار الباسيج في ساحة المعركة كان اختبارًا عظيما، لكن الباسيج ليست منظمة عسكرية وشأنها أعلى من ذلك، الباسيج ثقافة وخطاب.

وتابع سماحة القائد أن مسئولي الدول يتأثرون بمجرد أن تعبس أمريكا، لكن الإمام (رحمه الله) دفع الناس إلى الساحة وحوّل التهديد إلى فرصة.

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار سماحته الى فوز المنتخب الإیراني لكرة القدم على ويلز في كأس العالم في قطر وقال ان ابناء منتخبنا الوطني لکرة القدم أناروا عيوننا بانتصارهم.

44

اقرأ المزيد 

لقاء قائد الثورة الإسلامية مع البسيج/بث مباشر من وكالة إيران برس

اليوم .. بث مباشر لخطاب قائد الثورة في اجتماع البسيج

قائد الثورة: الغربیون لا يطيقون تقدم إيران وتطورها