قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الأزمة اليمنية واللغة المستخدمة فيه سيكون لهما عواقب سلبية على مسار السلام وسيزيد من ابعاد مواقف طرفي الصراع عن بعضهما البعض اكثر من ذي قبل.

إيران برس - إيران: وردا على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الأزمة في اليمن، أضاف خطيب زاده اليوم الثلاثاء  أنه للأسف أن هذا القرار واللغة المستخدمة فيه تم تبنيهما تحت تأثير اعتبارات سياسية وضغوط من دول تحالف العدوان في موقف معارض للجهود الحالية لاستئناف العملية السياسية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه بسبب تجاهل جرائم التحالف وإبتعاد مجلس الأمن من واجباته الذاتية خلال سبع سنوات من الحرب الجائرة على اليمن، تعاظمت الانتهاكات الممنهجة والخطيرة للقانون الدولي الإنساني وقتل المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية واشتد الحصار غير القانوني على الموانئ والمطارات في ظل صمت المجتمع الدولي وأن استمرار هذا النهج سيجعل احتمالات تحقيق سلام دائم وعادل أكثر صعوبة وتعقيدًا.

77

اقرأ المزيد

الحوثي: قوى العدوان تريد اليمن مطبعا وخاضعا لأمريكا و"إسرائيل"

حكومة الانقاذ اليمنية : الحصار على سورية واليمن سيزيدهما عزيمة وقوة