أكد سفير حكومة الانقاذ الوطني في اليمن لدى سوريا عبد الله علي صبري أهمية نقل حقيقة ما يجري في اليمن من جرائم لا إنسانية بحق الشعب وسط صمت المجتمع الدولي.

إيران برس - الشرق الأوسط : وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا" على هامش ندوة حقوقية حول جرائم تحالف العدوان السعودي والحالة الإنسانية في اليمن في مقر السفارة بدمشق قال السفير اليمني “هناك دول وحكومات ومنظمات دولية تبيع وتشتري بدماء اليمنيين كما فعلت سابقاً في سورية وفلسطين وغيرها”.

وجدد السفير صبري تأكيده عمق العلاقات الثنائية بين اليمن وسورية واصفاً إياها بالعلاقات التاريخية والاستثنائية مبيناً أن الحصار الذي يعيشه البلدان سيزيد محور المقاومة عزيمة وإرادة وقوة.
ونقل المحامي الفرنسي ارنو ديفيدي المشارك في الندوة ضرورة نقل حقيقة ما يجري في اليمن إلى العالم أجمع لأن الإعلام الغربي لا يعمل على نقل الحقائق والصورة كما هي على أرض الواقع.

وفي 2015، بدأت السعودية عدوانها الشامل على اليمن بدعم بدعم عربي و غربي بحيث إن مَشاهد القتل والذبح، اللذين يتعرّض لهما الشعب اليمني عبر طائرات التحالف السعودي الاماراتي، تعكس الجنون والهستيريا في سفك دماء الأبرياء في اليمن.

كما تعتبر حالة الصمت المُطْبِق، عربياً وعالمياً، عن جرائم التحالف السعودي الاماراتي المروّعة بأنها في حدّ ذاتها مشاركة في هذه الجرائم البشعة.

وفي المقابل، فإن الشعب اليمنی يدافع عن نفسه بكل السبل والوسائل وهذا حق كفلته كل القوانين الدولية.

44/77