قال ممثل الحكومة الإيرانية في شؤون أفغانستان إن تجميد أمول الشعب الأفغاني دون أي مطالبة قانونية من قبل الولايات المتحدة ، يظهر المواقف المنافقة لذلك البلد.

إيران برس - إيران: وأضاف ممثل الحكومة الإيرانية في شؤون أفغانستان حسن كاظمي قمي ان "العقوبات الاقتصادية هي أداة سياسية للسلطات الأمريكية، وقولهم بأنهم يعملون لصالح الشعب وحقوق الإنسان هو كذب".

وأضاف ممثل الحكومة الإيرانية في شؤون أفغانستان :"إذا كان الأمريكيون يدعمون الشعب الأفغاني، فلماذا يجمدون أموال الشعب وممتلكاته بذرائع كاذبة في هذه الأوقات العصيبة التي يعاني فيها الشعب الأفغاني ويعيش تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية؟! "
وصرح كاظمي قمي أن الأمريكيين يحاولون فرض إرادتهم على الدول والحكومات عبر التمسك بالوسائل والضغوط الاقتصادية.
وفي إشارة إلى تحركات تنظيم داعش في أفغانستان وهجماته  الإرهابية، قال ممثل الحكومة الإيرانية في شؤون أفغانستان: ان الامريكيين بعد أن فشلوا في العراق وأحبطوا ، توجهوا نحو تشكيل جماعات سعوا لاستبدالها بجنودهم وتابعوا نفس المهمة والتطلعات.
وقال الدبلوماسي الإيراني: تم تشكيل قرابة 1800 جماعة إرهابية في سوريا ، تقف وراءها الصهيونية والولايات المتحدة.
ووصل ممثل الحكومة الإيرانية في شؤون أفغانستان حسن كاظمي قمي إلى مطار كابول على رأس وفد سياسي و اقتصادي يوم الاثنين وكان في استقباله مسؤولون من حكومة طالبان.
 
44
إقرأ المزيد