قال سماحة قائد الثورة الاسلامية،آية الله السيد علي خامنئي، اليوم الأحد، ان قوة القدس هي العامل المؤثر في منع تحقيق الدبلوماسية المنفعلة في منطقة غرب أسيا.

إيران برس - إيران : وبحسب موقع مكتب قائد الثورة الاسلامية، انتقد سماحته في ذكرى اليوم العالمي للعمال ويوم المعلم  في خطابه كلام بعض المسؤولين ،وهو ما يستغله الأعداء مؤكدا ان قوة القدس أدركت  سياسة الجمهورية الإسلامية،وحققت العزة للبلاد.

كما انتقد قائد الثورة، "التصريحات الاخيرة لبعض المسؤولين التي تم نشرها عبر وسائل اعلام مناوئة للجمهورية الاسلامية"؛ معتبرا هذه التصريحات "تكرارا للتصريحات العدائية التي يطلقها الأعداء والأمريكيون".

وأضاف  أن الأمريكيين كانوا قد وصلوا  الى استياء من نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ سنوات عديدة ولهذا السبب انزعجوا من الشهيد سليماني وعملوا على استشهاده.
وأكد قائد الثورة الاسلامية، أنه لا ينبغي أن نقول أي شيء سواء عن قوة القدس أو شخص الشهيد سليماني بحيث يستدعي المعنى أننا نردد أقوالهم.
واضاف آية الله السيد علي خامنئي، أن خطط الدولة تتضمن برامج عسكرية وعلمية وثقافية ودبلوماسية ، وأن كل هذه تشكل سياسة الدولة ،وأن هذا القسم ينفي ذلك القسم لا معنى له إطلاقاً ، وهذا أمر غير مقبول وخطأ كبير لا ينبغي أن يرتكبه مسؤولو الجمهورية الإسلامية.
صرح قائد الثورة الاسلامية، أن الغربيين يصرون على أن تكون سياسة إيران الخارجية تحت رايتهم ويبذلون مساعي لاستعادة سيطرتهم على البلاد.
وأشار سماحته إلى أن السياسة الخارجية للبلدان في أي مكان في العالم لا تحدد في وزارة الخارجية ، وهناك مجالس رفيعة المستوى ومسؤولون رفيعو المستوى هم من يحددون وبالطبع تشارك وزارة الخارجية أيضا ، لكنها المنفذه.
كما أكد قائد الثورة الاسلامية، أنه يوجد في الجمهورية الإسلامية مجلس أعلى للأمن القومي والجميع حاضرون هناك ويتم اتخاذ القرارات ويجب على وزارة الخارجية تنفيذها بطريقتها الخاصة.
واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية إلى الانتخابات المقبلة في إيران ، قائلاً: إن الانتخابات فرصة مهمة ولا ينبغي ثني الناس عن الانتخابات.

44/88

إقرأ المزيد

قائد الثورة : جيش الجمهورية الاسلامية حاضر في الساحة

قائد الثورة : المفاوضات النووية مع الغرب يجب أن لا تكون استنزافية

قائد الثورة يحذّر من تأثير العدو على شريحة الشباب