قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية إن فرض عقوبات على وزير الخارجية السوري لا يعني إلا عرقلة عملية السلام.

إيران برس - إيران: وأوضح ’’سعيد خطيب زاده‘‘ اليوم السبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على وزير الخارجية السوري عمل غير معقول وغير بناء، مضيفًا أن هذا العمل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة السورية وتعقيد عملية الحل السياسي لها.

وأردف: ليس لهذا العمل المشين نتيجة إلا المزيد من التباعد وبالتالي تعميق هوة عدم الثقة بين بروكسل ودمشق. وفي الوقت الذي تتطلب فيه الأزمة السورية حلًا سياسيًا فإن فرض العقوبات على وزير الخارجية السوري بصفته مسؤولًا للسياسة الخارجية السورية لا يعني إلا عرقلة عملية السلام.

وطالب خطيب زاده الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في قراره الذي وصفه بـ’’الغبي‘‘ وقال إنه يُنتظر من الاتحاد الأوروبي خاصةً في الظروف الراهنة أن يدين الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والتي تُعدّ انتهاكًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية وكذلك معارضة العقوبات التعسفية التي تمارسها أمريكا ضد الشعب السوري.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج أمس الجمعة وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، على قائمة العقوبات ضد سوريا والتي تضم 300 شخص بينهم الرئيس بشار أسد. وتشمل العقوبات أيضًا حظر التجارة مع سوريا ومنح القروض لها. وتقضي العقوبات المفروضة على المدرجين في القائمة بمنعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي وتجميد أصولهم المصرفية.

22

إقرأ المزيد

سوريا : العقوبات الأمريكية ضد الشعب السوري جريمة حرب