شددت وزارة الخارجية الإيرانية عشية ذكرى اختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين في لبنان بدعم كامل من الولايات المتحدة على أن إيران تحمل الكيان الصهيوني وانصاره المسؤولية السياسية والقانونية لهذا الاختطاف الذي يعتبر عملاً إرهابياً.

ايران برس - ايران: في 5 حزيران/ يوليو 1982، قامت مرتزقة الكيان الصهيوني باختطاف أربعة دبلوماسيين إيرانيين وهم محسن موسوي وأحمد متوسليان و كاظم أخوان وتقي رستغار مقدم في اطار عمل إرهابي في الاراضي اللبنانية.

وقالت وزارة الخارجية الايرانية في بيان اليوم الجمعة: تشير الدلائل إلى أن الدبلوماسيين الإيرانيين الذين اختطفوا في شمال لبنان في عام 1982 تم تسليمهم إلى قوات الکیان الصهیونی ونقلوا بعد ذلك إلى الأراضي المحتلة وإنهم محتجزون حاليا في سجون هذا الکیان اللامشروع.

وأعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن أسفها لصمت وتقاعس المجتمع الدولي والمنظمات المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان تجاه هذا العمل الإجرامي والإرهابي، مضيفة أن الكيان الصهيوني يواصل ارتكاب الجرائم وانتهاك القانون الدولي بدعم من الولايات المتحدة ويهرب من تحمل المسؤولية في هذه القضية.

وشكرت وزارة الخارجية الإيرانية في هذا البيان الحكومة اللبنانية على تعاونها واجراءاتها لتحديد مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة، ودعت المسؤولين اللبنانيين وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات دولية أخرى الى الاضطلاع بواجباتهم الذاتية والقانونية والإنسانية في متابعة هذا الملف.

وفي هذا السياق ، كررت وزارة الخارجية الإيرانية اقتراحها بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأعربت عن أملها في أن يتم الإفراج عن جميع الاسرى والمعتقلين في سجون الكيان الصهيوني قريباً.

77/88

إقرأ المزيد

وزارة الخارجية تنتقد صمت المجتمع الدولي حيال إختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة

رضائي: دحر الصهاينة عن جنوب لبنان نصر مهم وكبير