إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
يبرز التناقض بين التزامات بريطانيا الدولية في مجال حقوق الإنسان واستمرارها في بيع السلاح ودعم الأنظمة القمعية. کما يوضح أن قضية البحرين ليست محلية فقط، بل مرتبطة بشبكة أوسع من المصالح الغربية بمنطقة الخليج الفارسي.
الصورة العامة:
يصادف يوم الشهيد في البحرين السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
ماذا يقولون:
أكد شبیر رضوي منظّم هذه الندوة: منذ 17 ديسمبر 1994، كل يوم هو يوم شهيد في البحرين، ومع كل شهيد تتعزز روح مقاومة الظلم كما في فلسطين وغيرها.
قال جلال فيروز الناشط السياسي وأستاذ جامعي وعضو سابق في مجلس النواب البحريني الذي سحب نظام آل خليفة جنسيته وقام بنفيه: النظام البحريني فشل في إسكات صوت الشعب رغم السجن والتعذيب، وبريطانيا تواصل دعمه عسكرياً وإعلامياً، في مخالفة لالتزاماتها الحقوقية.
أعربت جوزي ثام ناشطة بريطانية عن خجلها من دعم الحكومة البريطانية للنظام البحريني، مؤكدة أن النظام البحريني قائم فقط بفضل الدعم الغربي، وأحكام الإعدام تضاعفت ست مرات خلال عقدين، فيما بعض النواب والعائلة المالكة البريطانية يتلقون أموالاً من البحرين.
قرأ أندرو مك إنتاش مدير الأبحاث في معهد "السلام" أسماء الشهداء البحرينيين وناقش تأثير قمع الشعب البحريني على أوضاعهم الاجتماعية والنفسية والسياسية، قائلا: القمع حوّل الحياة السياسية والاجتماعية في البحرين إلى فراغ، لكن إرادة الحرية لم تُكسر، والدعم الغربي منذ 2020 أصبح مالياً بحتاً على حساب حقوق الإنسان.
نظرة أعمق:
منذ عام 2020، غلّبت بريطانيا مصالحها الاقتصادية في الخليج الفارسي على مبادئ حقوق الإنسان، ما جعلها شريكاً مباشراً في استمرار الاستبداد.
رغم السجن، سحب الجنسية، وحظر الأحزاب، يواصل البحرينيون النزول إلى الشوارع، ما يعكس أن القمع لا يُلغي المطالبة بالحرية بل يعمّقها.
zahra moheb ahmadi