إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا البيان يكشف عن تصاعد المخاوف الحقوقية إزاء أوضاع الأسرى الفلسطينيين، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية للتحرك ضد الانتهاكات الممنهجة التي قد تتحول إلى سياسة إعدام جماعي، الأمر الذي يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حدة التوترات في المنطقة.
تفاصيل الخبر) أوضحت حماس في بيانها الصادر اليوم الخميس أن تقارير حقوقية تؤكد استشهاد أكثر من 94 أسير فلسطيني منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، معتبرة أن السجون الإسرائيلية تحولت إلى ساحات إعدام مباشرة تهدف إلى تصفية الفلسطينيين جسديًا.
وأشارت إلى أن الانتهاكات الموثقة تشمل الضرب المبرح، الحرق بالماء المغلي، الهجمات باستخدام كلاب مدربة، والاعتداءات الجنسية، مؤكدة أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم محاسبة قادة الاحتلال يمنح إسرائيل تفويضًا لمواصلة جرائمها.
ودعت الحركة الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة باستخدام جميع أدوات الضغط لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الأسرى وفقًا للمعاهدات الدولية.
يأتي ذلك في وقت صادقت لجنة الأمن الداخلي في الكنيست على مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، فيما أصدر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قرارًا يمنع فرق الصليب الأحمر من زيارة الأسرى، خاصة في سجن "سدي تيمان"، وهو ما أثار تحذيرات من خبراء دوليين بشأن احتمال تصاعد العنف داخل السجون وتفاقم الأزمة الإنسانية.
النقاط الرئيسية)
حماس تطالب بوقف قتل الأسرى الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن التعذيب.
أكثر من 94 أسير استشهدوا منذ أكتوبر 2023 وفق تقارير حقوقية.
الانتهاكات تشمل الضرب، الحرق، الاعتداء الجنسي، والهجمات بالكلاب.
الكنيست يناقش مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين.
وزير الحرب الإسرائيلي يمنع زيارات الصليب الأحمر للسجون.
خبراء يحذرون من تفاقم العنف والتوترات الإنسانية داخل السجون.
نظرة أعمق) البيان الصادر عن حماس يعكس محاولة لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين عبر تسليط الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها إسرائيل داخل السجون. إدراج مشروع قانون الإعدام ومنع زيارات الصليب الأحمر يمثلان تصعيدًا خطيرًا قد يفتح الباب أمام أزمة حقوقية واسعة، ويزيد من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية. في المقابل، استمرار صمت المجتمع الدولي قد يُفسَّر كقبول ضمني لهذه السياسات، ما يعزز من خطاب المقاومة ويمنحها شرعية أكبر في مواجهة الاحتلال.
manouchehr mahdavi