إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
الدراسة شددت على أنّ الخطر الأكبر لا يكمن في الأرقام الحالية فقط، بل في استمرار الاتجاه وتفاقمه، خاصة أنّ الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على رأس مال بشري محدود في قطاعات حيوية مثل الطب والهندسة والبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة. تجاهل الحكومة لهذه الظاهرة قد يُشكّل خطأً تاريخيًا.
الصورة العامة:
الدراسة أوضحت أنّ عدد المهاجرين ارتفع بشكل حاد مقارنة بالسنوات السابقة، حيث غادر 50 ألف شخص في 2023 و40 ألفًا آخرين حتى سبتمبر 2024.
هذه الموجة اتسمت بارتفاع نسبة الشباب (أكثر من 75% دون الأربعين)، إضافة إلى تزايد هجرة أصحاب الدخل المرتفع والأكاديميين.
الباحثون حذّروا من أنّ استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى فقدان رأس المال البشري الحيوي الذي يعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي.
النقاط الرئيسية:
خسائر اقتصادية: بلغت خسارة الخزينة 1.5 مليار شيكل (420 مليون دولار) من الضرائب خلال الفترة المشمولة بالدراسة، مع احتمال خسائر سنوية مماثلة إذا استمر المغادرون في الخارج.
هجرة الأطباء: غادر 875 طبيبًا، ما يُفاقم أزمة نقص الكوادر الطبية ويُهدد النظام الصحي.
هجرة الأدمغة: أكثر من 19 ألف من حملة الشهادات الجامعية والعليا غادروا، بينهم 633 دكتوراه و3 آلاف مهندس، إضافة إلى آلاف العاملين في التكنولوجيا الفائقة.
هجرة الشباب: ثلاثة أرباع المهاجرين دون الأربعين، مع تزايد ملحوظ في هجرة من هم فوق الأربعين أيضًا، ما يُظهر أنّ الظاهرة تشمل فئات أكثر رسوخًا في المجتمع.
تأثيرات تراكمية: كل مغادرة لطبيب أو مهندس تُضعف النظام وتزيد من حافز الآخرين للهجرة، ما قد يُدخل ‘‘إسرائيل’’ في حلقة مفرغة يصعب عكسها.
نظرة أعمق:
الباحثون يرون أنّ فقدان الكفاءات في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي سيُضعف القدرة الابتكارية والميزة التنافسية لإسرائيل على المدى الطويل.
استمرار هجرة الأطباء والمهندسين يُهدد البنية الأساسية للنظام الصحي والاقتصاد المعرفي.
الدراسة دعت إلى معالجة عاجلة لهذه الظاهرة قبل أن يصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى "نقطة اللاعودة".
kobra aghaei