إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذه المواقف تكشف عن تصاعد الغضب الإقليمي تجاه الدور الأمريكي في دعم إسرائيل، وتبرز وحدة خطاب قوى المقاومة في العراق ولبنان في مواجهة مشروع زعزعة الاستقرار في المنطقة، ما قد ينعكس على تعزيز التنسيق بين هذه القوى وتوسيع دائرة المواجهة السياسية والإعلامية ضد واشنطن وتل أبيب.
تفاصيل الخبر) في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، أكدت كتائب حزب الله في العراق أن جميع الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ما كانت لتحدث لولا الدعم غير المحدود من أمريكا، مشيرة إلى أن اغتيال الشهيد الطبطبائي ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت يمثل مثالًا صارخًا على هذه الجرائم.
وأضافت أن هذا الاعتداء يبرهن على أن العدو الإسرائيلي - الأمريكي لا يلتزم بأي تعهدات أو اتفاقات، وأن مقاومي حزب الله الذين خبّروا الصعاب سيواصلون طريقهم بإيمان راسخ بعدالة قضيتهم.
من جانبها، عبّرت حركة النجباء عن قلقها إزاء التطورات المتسارعة في لبنان عقب الغارة الجوية الأخيرة، معتبرة أن استهداف الضاحية الجنوبية يرمز إلى استهداف المواقف الثابتة للبنان، وداعية الدول العربية والإسلامية إلى إنهاء صمتها ودعم لبنان في مواجهة الاعتداءات المتكررة.
كما شددت على أن التمسك بخيار المقاومة يمثل عنصرًا أساسيًا في ردع محاولات الاحتلال لجر البلاد نحو الفوضى.
وكانت فصائل أخرى مثل منظمة بدر، وعصائب أهل الحق وكتائب سيد الشهداء قد أصدرت بيانات مماثلة، أدانت فيها عملية الاغتيال وطالبت بتحرك عاجل من المجتمع الدولي والعربي والإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية.
يذكر أن الغارة الإسرائيلية التي نفذت الأحد الماضي 23 نوفمبر استهدفت مبنى سكنيًا في شارع العريض بالضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى دمار واسع وخسائر مادية، وأسفرت عن استشهاد الطبطبائي وعدد من رفاق دربه.
النقاط الرئيسية)
فصائل المقاومة العراقية تحمّل واشنطن مسؤولية جرائم الاحتلال.
اغتيال الطبطبائي مثال على الدعم الأمريكي للاحتلال.
النجباء تدعو الدول العربية والإسلامية إلى إنهاء الصمت ودعم لبنان.
فصائل أخرى كمنظمة بدر وعصائب أهل الحق أصدرت بيانات مشابهة.
الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أسفرت عن دمار واسع واستشهاد الطبطبائي.
نظرة أعمق) البيانات الصادرة عن فصائل المقاومة العراقية تعكس تلاقيًا واضحًا مع خطاب حزب الله في تحميل الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن جرائم الاحتلال. هذا الموقف قد يؤدي إلى مزيد من التنسيق السياسي والإعلامي بين القوى العراقية واللبنانية، ويضع الولايات المتحدة والاحتلال أمام تحديات أكبر في محيط إقليمي يزداد رفضًا لسياساتهما. كما أن الدعوات لإنهاء الصمت العربي والإسلامي تشير إلى محاولة توسيع دائرة المواجهة لتشمل أبعادًا دبلوماسية وشعبية أوسع.
manouchehr mahdavi