إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) الغارات تمثل تصعيدًا خطيرًا بين كابول وإسلام آباد، إذ تأتي بعد أيام من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محادثات إسطنبول، ما يهدد بزيادة التوترات الأمنية والسياسية بين البلدين.
تفاصيل الخبر)
الغارة الأولى استهدفت ولاية خوست (شرق) وأسفرت عن مقتل 10 مدنيين.
الغارة الثانية على ولاية باكتيا (جنوب شرق) أدت إلى إصابة 4 أشخاص.
مسؤول حكومي أفغاني اتهم باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
الغارات جاءت عقب هجوم مسلح على مقر شرطة الحدود في بيشاور أمس الاثنين، أسفر عن مقتل 3 من رجال الأمن الباكستاني.
مقر الشرطة يقع في منطقة مزدحمة قرب معسكر للجيش، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
إقليم خيبر بختونخوا شهد سابقًا هجمات نُسبت إلى حركة طالبان الباكستانية، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
إسلام آباد تتهم كابول بالسماح لعناصر طالبان الباكستانية بالتحرك بحرية داخل الأراضي الأفغانية منذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021.
النقاط الرئيسية)
مقتل 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال في خوست.
إصابة 4 أشخاص في باكتيا.
اتهام باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار.
الغارات جاءت ردًا على هجوم في بيشاور.
استمرار الاتهامات المتبادلة بين كابول وإسلام آباد بشأن طالبان الباكستانية.
نظرة أعمق) الغارات الباكستانية على الأراضي الأفغانية تكشف هشاشة الاتفاقات الأمنية بين البلدين، وتؤكد أن ملف طالبان الباكستانية ما زال يشكل نقطة خلاف رئيسية. فبينما ترى إسلام آباد أن كابول توفر ملاذًا لهذه الجماعة، تتهم الحكومة الأفغانية باكستان بزعزعة الاستقرار عبر تدخلاتها العسكرية. هذا التصعيد قد يفتح الباب أمام أزمة إقليمية جديدة، خصوصًا أن المناطق الحدودية بين البلدين لطالما كانت مسرحًا للتوترات والهجمات المتبادلة، ما يجعل أي خرق لوقف إطلاق النار تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة بأكملها.
manouchehr mahdavi