إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
العنف المتزايد يهدد الاستقرار في الضفة الغربية ويكشف عن حصانة المستوطنين وسط غياب الردع.
الصورة العامة:
منذ وقف إطلاق النار في غزة قبل ستة أسابيع، تكثفت الاعتداءات في الضفة الغربية، خصوصاً مع موسم حصاد الزيتون، حيث يواجه المزارعون الفلسطينيون هجمات منظمة من مجموعات المستوطنين.
ماذا يقولون:
- الناشط المدني أفيفو تاتارسكي: "الوضع حالياً سيئ للغاية، والمستوطنون يتصرفون بحصانة كاملة."
- تقارير محلية تشير إلى هجمات على سيارات وأراضٍ زراعية في نابلس والمغيّر وبيت فوريك.
النقاط الرئيسية:
- أكثر من 260 هجوماً خلال الشهر الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ 2006.
- الاعتداءات شملت تخريب محاصيل الزيتون ومهاجمة سيارات الفلسطينيين.
- الاعتداءات تزامنت مع موسم الحصاد، ما زاد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.
- الأمم المتحدة توثق تصاعد غير مسبوق في وتيرة العنف.
نظرة أعمق:
تصاعد الاعتداءات يعكس دينامية جديدة بعد الحرب في غزة، حيث يسعى المستوطنون لترسيخ واقع ميداني عبر الترهيب المنظم. استمرار هذه الهجمات قد يفاقم التوترات ويؤثر على أي جهود سياسية أو أمنية لإعادة الاستقرار في المنطقة.
kobra aghaei