إيران برس - الشرق الأوسط: تفاصيل الخبر) أوضحت الحركة في بيان لها أن أخطر ما في القرار هو فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية وفرض وقائع جديدة تناقض الثوابت الوطنية.
وأكدت أن القرار يصادر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعلى رأسه حقه في مقاومة الاحتلال.
وشددت على أن أي قوة دولية تُكلَّف بمهام تشمل نزع سلاح المقاومة تتحول من طرف محايد إلى شريك في تنفيذ أجندة الاحتلال.
وأدانت تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي أو ابتزاز.
واعتبرت أن فرض هيئة حكم أمريكية على جزء من الشعب الفلسطيني دون رضاه انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن القرار تجاهل محاسبة مجرمي الحرب ورفع الحصار، ما يعكس دعماً لأجندة الضم والتهجير.
ماذا يقول؟
قالت الحركة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء إن القرار يهدف إلى تمزيق الجغرافيا الفلسطينية ويخدم أجندات الاحتلال وإن المقاومة حق مشروع كفله القانون الدولي، وسلاح المقاومة ضمانة لهذا الحق وإن الإغاثة واجب إنساني لا يجوز تحويله إلى وسيلة ضغط سياسي.
النقاط الرئيسية)
رفض رسمي من حركة الجهاد الإسلامي للقرار الأمريكي.
اعتبار القرار وصاية دولية على غزة وفصلها عن الأراضي الفلسطينية.
التحذير من نزع سلاح المقاومة وتحويل القوى الدولية إلى شركاء للاحتلال.
إدانة استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ابتزاز سياسي.
التأكيد على تجاهل القرار لمحاسبة الاحتلال ورفع الحصار.
نظرة أعمق) موقف الجهاد الإسلامي يعكس رفضاً واسعاً لأي ترتيبات دولية تُفرض دون موافقة الشعب، خاصة تلك التي يُنظر إليها كوسيلة لتكريس الانقسام الجغرافي والسياسي. يبرز البيان مخاوف من أن القرار يهدف إلى إضعاف المقاومة وتكريس الحصار في وقت يطالب فيه الفلسطينيون بالعدالة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
manouchehr mahdavi