إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تأتي تصريحات بيسكوف في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأمريكية توترًا متصاعدًا، لا سيما في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية وتزايد الحديث عن التهديدات النووية. وتسلط هذه التصريحات الضوء على رغبة موسكو في التهدئة والانفتاح، مقابل قلقها من استخدام الخطاب النووي كأداة سياسية.
تفاصيل الخبر)
خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن، اليوم الخميس، شدد بيسكوف على أهمية فتح فرص جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي بين موسكو وواشنطن، رغم العقبات السياسية الراهنة.
وعبّر عن أسفه لأن الطرفين يضيعان الوقت والموارد بدلًا من استثمارهما في التعاون المشترك.
وبخصوص الأزمة الأوكرانية، أعرب عن أمل بلاده في أن يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهوده لتسوية النزاع سياسيًا.
وحذر بيسكوف من مخاطر الخطاب النووي، مؤكدًا أن مجرد الحديث عن الأسلحة النووية يثير القلق ويزيد التوتر الدولي، داعيًا إلى سياسة ’’الحذر والمسؤولية‘‘.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تمسك موسكو باتفاقات أنكوريدج بين بوتين وترامب، محذرًا من أن استخدام واشنطن للنووي كأداة هيمنة يُعدّ ’’ابتكارًا خطيرًا‘‘.
واقترح لافروف تمديد معاهدة ’’ستارت‘‘ الجديدة لعام إضافي دون مشاورات مطولة، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب فقط إرادة سياسية للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي.
النقاط الرئيسية)
روسيا تدعو لتحسين العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة
بيسكوف يحذر من مخاطر الخطاب النووي ويؤكد التزام موسكو بالحذر
موسكو تأمل في دور أمريكي لتسوية الأزمة الأوكرانية
لافروف يقترح تمديد معاهدة ستارت لعام إضافي
قلق روسي من استخدام واشنطن للنووي كأداة سياسية
نظرة أعمق) تعكس تصريحات بيسكوف ولافروف رغبة روسية في تخفيف التوتر مع واشنطن، مع الحفاظ على خطوط حمراء واضحة في القضايا الاستراتيجية، خاصة الملف النووي. كما تشير إلى استعداد موسكو للحوار المشروط، مقابل تحذيرها من أي انحراف أمريكي عن المبادئ المتفق عليها سابقًا، ما يجعل المرحلة المقبلة اختبارًا حقيقيًا لإرادة الطرفين في تجنب التصعيد.
manouchehr mahdavi