إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
- يسلّط الضوء على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
- يبرز موقف حماس في ربط الهدم بسياسة تهويدية تستهدف اقتلاع الفلسطينيين.
- يعكس دعوة الحركة إلى تحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لحماية المقدسات.
الصورة العامة:
المشهد في القدس المحتلة، يتسم بتكرار عمليات الهدم والاقتحامات، وسط تحذيرات من خطورة الأوضاع في المدينة المقدسة. تصريحات حماس جاءت لتؤكد أنّ هذه السياسات لن تكسر إرادة المقدسيين، بل ستزيدهم تمسكًا بأرضهم وبيوتهم.
ماذا يقولون:
- هارون ناصر الدين (عضو المكتب السياسي لحركة حماس): الانتهاكات تأتي ضمن سياسة تهجير قسري تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين وطمس الهوية العربية والإسلامية للقدس.
- مسؤول مكتب شؤون القدس: حذّر من خطورة الأوضاع في ظل الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى، ودعا الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل.
- دعوات داخلية: حماس ناشدت الشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط في القدس وتفعيل أشكال التصدي الشعبي لمخططات الاحتلال.
النقاط الرئيسية:
- استمرار الاحتلال في هدم منازل الفلسطينيين في القدس، آخرها منزل موسى بدران في سلوان.
- حماس تصف الهدم بأنه جزء من سياسة تهويدية واقتلاع للسكان الأصليين.
- تأكيد على صمود المقدسيين رغم التضييق والملاحقة.
- تحذير من خطورة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى.
- دعوة لتحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل.
- دعوة الشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط والتصدي الشعبي.
نظرة أعمق:
تصريحات حماس تكشف عن استراتيجية مزدوجة: من جهة إبراز الانتهاكات الإسرائيلية كجزء من مشروع تهويدي ممنهج، ومن جهة أخرى تعزيز خطاب الصمود والرباط الشعبي كوسيلة لمواجهة هذه السياسات. هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الداخل الفلسطيني، وحشد الدعم العربي والإسلامي، وإرسال رسالة سياسية بأنّ القدس ستبقى محور الصراع والهوية، وأنّ محاولات الاقتلاع لن تنجح في تغيير الواقع الديمغرافي أو الرمزي للمدينة.
kobra aghaei