أدّت كاثرين كونولي، المرشحة المستقلة ذات التوجهات اليسارية، أمس الثلاثاء، اليمين الدستورية كرئيسة عاشرة لجمهورية إيرلندا، لتبدأ فترة ولايتها التي ستستمر سبع سنوات وسط جدل داخلي وأوروبي حول مواقفها السياسية.

إيران برس - أوروبا

أهمية الخبر:

تُعرف كونولي بجرأتها في التعبير عن آرائها، خصوصاً في دعمها للقضية الفلسطينية وأن مواقفها المناهضة لحلف الناتو وسياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تثير قلق الحلفاء الأوروبيين.

الصورة العامة:

تحمل إيرلندا تاريخاً من الاستعمار والنضال من أجل الاستقلال، ما يمنح خطاب كونولي حول التضامن مع الشعوب الأخرى وزناً رمزياً. كما أن انتخاب شخصية يسارية مستقلة يعكس تراجع الثقة بالأحزاب التقليدية وصعود الأصوات المعارضة للسياسات الغربية السائدة.

ماذا يقول:

قالت الرئيسة الجديدة لإيرلندا خلال مراسم تنصيبها إن واجبها كرئيسة هو توحيد شعب بلادها، وأكدت أنها بثباتٍ واستعدادٍ للتغيير ستواصل مهمتها. وأضافت أن الشعب الإيرلندي، الذي تعرض للاستعمار والاحتلال وخاض نضالاً من أجل استقلال بلاده، يستطيع أن يساعد الآخرين على إنهاء التوترات والصراعات بطرق سلمية.

كما ألقت كاثرين كونولي خطابها بلغتين، الإيرلندية والإنجليزية، مشيدة بالإرث الثقافي الغني لشعب إيرلندا.

النقاط الرئيسية:

وصفت كونولي الناتو بأنه "محرض على الحروب"، وانتقدت سياسات الاتحاد الأوروبي.

صرحت أن "حماس جزء من الشعب الفلسطيني"، ما أثار جدلاً واسعاً في أوروبا.

وسائل الإعلام شبّهتها بجيريمي كوربن، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، المعروف بمواقفه المناهضة للحروب والنووي

نظرة أعمق:

انتخاب كونولي يعكس قوة الشباب في تغيير المشهد السياسي، حيث حصلت على دعم واسع من هذه الفئة.

خطابها يربط بين تجربة إيرلندا التاريخية في مقاومة الاستعمار وبين دعمها للقضايا العالمية مثل فلسطين.

 

zahra moheb ahmadi