وشهد المؤتمر مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سماحة حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي ألقى كلمة خاصة بهذه المناسبة.
وأكد الدكتور شهرياري في كلمته على أهمية الحوار والتشاور بين الدول كسبيل لتحقيق السلام العالمي، مشددًا على ضرورة أن تولي جميع الدول اهتمامًا جادًا بهذا المسار.
وفي جانب آخر من حديثه، نبّه الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب المجتمع الدولي إلى أن الاستكبار العالمي، من خلال دعم الظالمين والسعي وراء سياسات تؤدي إلى الحروب، قد ساهم في خلق عالم مليء بالعنف والاضطرابات.
كما جدد الدكتور شهرياري دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني في غزة، مدينًا المجازر الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب خلال العامين الماضيين، مؤكدًا على عدالة قضية غزة أمام ممثلي الدول المشاركة في المؤتمر.
وأشار إلى أن المباحثات التي جرت بين الوفود المشاركة، بما في ذلك ممثلون من روسيا، الصين، إندونيسيا، اليابان ودول أخرى، ركزت على ضرورة منع العنف والحروب على المستوى العالمي، والتأكيد على اعتماد نهج معتدل في التقريب بين المذاهب والأديان، بما يفضي إلى سلام عادل ومستدام.
واختُتم المؤتمر أعماله اليوم في أجواء من التفاهم والتأكيد على مواصلة الجهود المشتركة لتحقيق السلام العالمي.
kobra aghaei