إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
هذا التقرير يسلط الضوء على انتهاكات مستمرة بحق الأسرى، ما يثير قلقًا حقوقيًا واسعًا ويعيد طرح ملف ظروف الاحتجاز في السجون الإسرائيلية على الساحة الدولية.
الصورة العامة:
معسكر «جلعاد» يضم نحو 100–120 أسيرًا موزعين على 12 غرفة، ويشهد يوميًا اقتحامات وتضييقات تشمل الطعام، النظافة، النوم، والزيارات، في ظل غياب الرقابة الدولية الفاعلة على ظروف الاحتجاز.
ماذا يقولون:
- محامية الهيئة: "الظروف داخل المعسكر لا تليق بالكرامة الإنسانية، وهناك تقصير متعمد في توفير الاحتياجات الأساسية."
- أحد الأسرى: "نُجبر على الاستحمام بماء بارد، ونستخدم سائل الجلي بدل الشامبو، ولا نحصل على ملابس نظيفة إلا نادرًا."
- ناشط حقوقي: "ما يجري في عوفر يُعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف بشأن معاملة الأسرى."
النقاط الرئيسية:
- استبدال الملابس الداخلية مرة أسبوعيًا، والسراويل فقط عند التمزق.
- الاستحمام بماء بارد خارج الغرف، باستخدام مواد غير مخصصة للنظافة الشخصية.
- وجبات الطعام محدودة: خبز ولبن، مع تونة أو نقانق مرة أسبوعيًا.
- النوم على فرشات رقيقة أو الأرض، مع غطاء واحد ومنشفة لا تُبدل إلا بعد أسابيع.
- المعسكر بارد جدًا بسبب النوافذ المفتوحة، ما يزيد من معاناة الأسرى.
- العقوبات تشمل العزل، الضرب، الصعق الكهربائي، والرش بالغاز.
- الأسرى يُجبرون على الركوع أثناء "العدد"، ويُمنعون من النوم بعد السادسة صباحًا.
- أثناء الزيارة: تكبيل بالأيدي والأرجل، تعصيب العينين، وإجبار على السير برؤوس منحنية.
- الأسرى يجبرون على الركوع خلال فترات العدد التي تتم أربع مرات يوميا، كما يمنعون من النوم بعد الساعة السادسة صباحا أو السهر ليلا، إضافة إلى ذلك، يتم تكبيل الأسرى بالأيدي والأرجل و تعصيب أعينهم أثناء الزيارة، بحيث يجبرون على السير ورؤوسهم منحنية نحو الأرض.
نظرة أعمق :
ما ورد في تقرير هيئة الأسرى الفلسطينية يعكس نمطًا متكررًا من الانتهاكات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في الأقسام المعزولة مثل معسكر «جلعاد». هذه الممارسات لا تقتصر على الإهمال، بل تشمل إجراءات عقابية ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى. كما أن إجبارهم على استخدام كلمات عبرية مثل "تودا" يثير تساؤلات حول محاولات الإذلال الثقافي. في ظل غياب تدخل دولي حاسم، تبقى هذه الانتهاكات مستمرة، ما يستدعي تحركًا حقوقيًا عاجلًا.
kobra aghaei