أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان أن مقترح الرئيس الإميركي دونالد ترامب حول قوة أمنية دولية في غزة يثير ارتباكًا ولن يُقبل فلسطينيًا.

إيران برس - أفريقيا:

أهمية الخبر:

يأتي التصريح في وقت تناقش فيه إدارة ترامب مشروع قرار أممي لنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة، وسط رفض فلسطيني واسع وتحذيرات من تداعيات أمنية خطيرة.

الصورة العامة:

تسعى الولايات المتحدة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة عبر قوة دولية مؤقتة، تشمل نزع سلاح الفصائل وتدريب شرطة فلسطينية جديدة. لكن المقترح يواجه اعتراضات من السلطة الفلسطينية وحركة حماس، ويثير جدلاً حول السيادة والأمن الداخلي.

ماذا يقولون:

- ضياء رشوان: ‘‘الخلط بين مهام القوة العسكرية وإدارة القطاع أمر مربك... الفلسطينيون لن يقبلوا بإدارة أمنية أجنبية، لأنه سيكون بدل الوصاية احتلالًا.’’

- مصدر مطلع لـCNN: ‘‘القرار الأمريكي يتضمن نشر قوة متعددة الجنسيات لدعم اتفاق وقف إطلاق النار.’’

- القيادي في حماس موسى أبو مرزوق: ‘‘من الصعب تمرير مشروع إنشاء القوة الدولية... هناك توافق فلسطيني على أن تكون قوة حفظ الأمن فلسطينية.’’

النقاط الرئيسية:

- خطة ترامب تفصل بين قوة حفظ الاستقرار وإدارة غزة.

- القوة المقترحة مهمتها الفصل بين إسرائيل وغزة وتأمين الغلاف الأمني.

- بند إضافي ينص على تشكيل مجلس للسلام يشرف على لجنة إدارة القطاع.

- إسرائيل تضع شروطًا صارمة، لكن واشنطن لا تتبناها بالكامل.

- رشوان يحذر من صدامات محتملة إذا تولت قوة دولية نزع سلاح حماس.

- الشرطة الفلسطينية المدربة هي الخيار الأفضل لإدارة القطاع.

- حماس والسلطة الفلسطينية ترفضان أي إدارة أمنية أجنبية.

نظرة أعمق:

المقترح الأمريكي يعكس محاولة لإعادة تشكيل الوضع الأمني في غزة بعد الحرب، لكنه يواجه تحديات سياسية وميدانية. رفض الفصائل الفلسطينية يعكس حساسية السيادة، فيما يُخشى أن يؤدي تدخل دولي مباشر إلى تصعيد جديد. البديل المطروح — لجنة فلسطينية مستقلة — قد يكون أكثر قبولًا لكنه يتطلب توافقًا داخليًا ودعمًا دوليًا حذرًا.

 

 

 

kobra aghaei