إيران برس - أفريقيا: أهمية الخبر) يعكس هذا القرار تصعيدًا جديدًا في النزاع السوداني، ويُظهر تمسك الجيش بالخيار العسكري بدلًا من الحلول السياسية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية والأمنية في البلاد، خاصة في إقليم دارفور.
تفاصيل الخبر) جاء القرار عقب اجتماع طارئ لمجلس الدفاع العسكري ترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي وقائد الجيش.
أوضح المجلس أن الهدف من القرار هو تعبئة الشعب السوداني لمساندة الجيش في القضاء على الميليشيا المتمردة.
كانت وكالة بلومبيرغ قد أفادت بأن الجيش كان يدرس خطة أمريكية لوقف إطلاق النار، قبل أن يعلن رفضها رسميًا.
تعود جذور النزاع إلى أبريل 2023، إثر خلافات بين البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
اندلعت المواجهات أولًا في الخرطوم، ثم امتدت إلى أنحاء البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح نحو 12 مليونًا.
في 26 أكتوبر الماضي، سقطت مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد قوات الدعم السريع.
تسيطر قوات الدعم السريع حاليًا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربي السودان، باستثناء بعض المناطق الشمالية من ولاية شمال دارفور، مثل كرنوي وأمبرو والطينة.
النقاط الرئيسية)
رفض رسمي لمقترح أمريكي لوقف إطلاق النار
تأكيد على التعبئة الشعبية ومواصلة القتال
تصاعد النزاع منذ أبريل 2023
سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع
سيطرة شبه كاملة للدعم السريع على إقليم دارفور
نظرة أعمق) يُعد رفض الجيش السوداني لمبادرة وقف إطلاق النار مؤشرًا على استمرار الرهان على الحسم العسكري، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. كما أن هذا القرار قد يُضعف فرص الوساطات الدولية، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان، خاصة مع استمرار الانقسام بين القوى العسكرية والمدنية.
manouchehr mahdavi