إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
الضربات الروسية باستخدام صواريخ "كينجال" فرط الصوتية، ورد كييف على منشآت حيوية داخل روسيا، يشير إلى تصعيد نوعي في أدوات الحرب، ويزيد من تعقيد المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
الصورة العامة:
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة بين الطرفين، حيث تسعى موسكو لتضييق الخناق على القوات الأوكرانية في الشرق، بينما ترد كييف باستهداف البنية التحتية الحيوية داخل العمق الروسي، ما يهدد بتوسيع نطاق الحرب وتغيير قواعد الاشتباك.
ماذا يقولون:
- وزارة الدفاع الروسية: "القوات الروسية نفذت ضربات دقيقة باستخدام صواريخ كينجال، واستهدفت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومطارًا عسكريًا".
- هيئة الأركان الأوكرانية: "استهدفنا مصفاة ساراتوف للنفط ومنشآت لوجستية في لوهانسك، مما أدى إلى إصابات واندلاع حرائق".
النقاط الرئيسية:
- روسيا تعلن تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام صواريخ "كينجال" وطائرات مسيّرة.
- الدفاع الجوي الروسي يسقط قنبلة جوية وصاروخ HIMARS و365 طائرة مسيّرة أوكرانية.
- خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1485 جنديًا خلال 24 ساعة.
- القوات الروسية تصد عشر محاولات أوكرانية لفك الحصار شمال كراسنوارميسك.
- كييف تستهدف مصفاة نفط في ساراتوف ومنشآت لوجستية في لوهانسك.
نظرة أعمق:
استخدام روسيا لصواريخ "كينجال" يعكس رغبتها في فرض تفوق تقني في ساحة المعركة، بينما تشير هجمات كييف على منشآت النفط واللوجستيات إلى تحول في استراتيجيتها نحو استهداف العمق الروسي. هذا التصعيد المتبادل قد يؤدي إلى ردود فعل دولية جديدة، ويزيد من الضغط على الأطراف المعنية لإعادة تقييم مسارات الحرب ومخاطرها على الأمن الإقليمي والدولي.
kobra aghaei