خطوة تاريخية نحو احترام عالمي للثقافة والروحانية الإسلامية:

أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلال الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمرها العام المنعقد في مدينة سمرقند التاريخية بأوزبكستان، الاعتراف الرسمي بعيدَي الفطر والأضحى كعيدين عالميين ذوي طابع ثقافي وروحي، في خطوة وُصفت بأنها تاريخية لتعزيز التفاهم والاحترام بين الثقافات.

إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) يمثل هذا القرار اعترافًا دوليًا بأهمية المناسبات الإسلامية الكبرى، ويعكس التوجه العالمي نحو تعزيز التنوع الثقافي والديني، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والانفتاح بين الشعوب، بما يتماشى مع أهداف اليونسكو في بناء السلام العالمي.

الصورة العامة) بحسب اللجنة الوطنية لليونسكو في إيران، جاء هذا القرار بناءً على اقتراح تقدمت به جمهورية إندونيسيا، وتم اعتماده رسميًا خلال المؤتمر العام استنادًا إلى توصية المجلس التنفيذي رقم 219.
وطلب المؤتمر العام من المدير العام لليونسكو إصدار رسالة سنوية خاصة بمناسبة عيدَي الفطر والأضحى، بهدف تسليط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والروحية لهذه المناسبات في مختلف أنحاء العالم.
ونص القرار على أن هذا الاعتراف يهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي، وتوسيع الحوار والتعاون بين الأديان، ودعم التماسك الاجتماعي والشمولية، إلى جانب ترسيخ مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة والتنوع الثقافي.
وأكدت اليونسكو أن هذه الخطوة تأتي في إطار مهمتها الأساسية لتعزيز السلام العالمي والاحترام المتبادل بين الأمم، وتسهم بشكل فعّال في بناء عالم أكثر شمولًا واحترامًا.

النقاط الرئيسية) 
اليونسكو تعترف رسميًا بعيدَي الفطر والأضحى
القرار صدر خلال مؤتمرها العام الـ43 في سمرقند
جاء القرار بناءً على اقتراح من إندونيسيا وموافقة المجلس التنفيذي
دعوة لإصدار رسالة سنوية خاصة بهذين العيدين
الهدف: تعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم الثقافي
خطوة نحو عالم أكثر احترامًا وتنوعًا

نظرة أعمق) يمثل هذا الاعتراف من اليونسكو تحولًا مهمًا في النظرة العالمية للمناسبات الدينية الإسلامية، ويعكس تقديرًا متزايدًا للثقافة الإسلامية كجزء من التراث الإنساني المشترك. كما يُعد هذا القرار خطوة رمزية نحو تعزيز الوحدة والتضامن العالمي، ويمنح المسلمين حول العالم شعورًا بالانتماء والاحترام في المحافل الدولية.

manouchehr mahdavi