إيران برس - إيران: أهمية الخبر) هذا الخطاب يوضح مكانة المرأة في الإسلام باعتبارها شريكًا متكاملًا للرجل في جميع المجالات، ويبرز رفض الثقافة الغربية التي تحط من شأن المرأة وتحوّلها إلى أداة مادية، مقابل التأكيد على كرامتها، واستقلالها، وحقها في التقدم العلمي والاجتماعي والسياسي.
تفاصيل الخبر) أشار سماحة القائد المعظم إلى فضائل السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) في العبادة، والصبر، والدفاع عن الحق، والمشاركة السياسية والاجتماعية، ورعاية الأسرة، معتبرًا أن المرأة الإيرانية تستلهم من هذه الشخصية العظيمة.
وأكد سماحته أن القرآن الكريم يساوي بين الرجل والمرأة في إمكانات النمو الروحي والاجتماعي، وأن الإسلام يمنح المرأة حقوقًا متكافئة في العمل، السياسة، والمناصب العامة.
كما شدد سماحته على أن الأسرة في الإسلام لها مكانة مركزية، حيث تُحدد حقوق متبادلة للزوج والزوجة والأبناء، وأن من أهم حقوق المرأة في البيت هو المحبة، والاحترام، ونفي أي شكل من أشكال العنف.
وأوضح سماحة القائد المعظم أن المرأة مديرة للأسرة، وأن على المجتمع والدولة ضمان حقوقها في العدالة، والأمن، والكرامة، والمساواة في الأجور، والتأمين الاجتماعي.
وانتقد سماحته الثقافة الغربية التي تُسقط كرامة المرأة وتحوّلها إلى سلعة، معتبرًا أن الجمهورية الإسلامية أثبتت أن المرأة المسلمة الملتزمة بالحجاب يمكن أن تحقق إنجازات علمية، ورياضية، وسياسية واجتماعية غير مسبوقة.
النقاط الرئيسية)
المرأة في الإسلام مديرة للأسرة وليست عاملة منزل.
القرآن يساوي بين الرجل والمرأة في النمو الروحي والاجتماعي.
حقوق المرأة تشمل العدالة، والأمن، والكرامة، والمساواة في الأجور، والتأمين.
نفي العنف الأسري والتحذير من الثقافة الغربية المنحطة.
المرأة الإيرانية حققت إنجازات غير مسبوقة في ظل الجمهورية الإسلامية.
نظرة أعمق) خطاب سماحة قائد الثورة الإسلامية يعكس رؤية إسلامية متوازنة لدور المرأة، حيث تُعتبر شريكًا مكملًا للرجل في بناء الأسرة والمجتمع، مع الحفاظ على خصوصيتها وكرامتها. هذا الطرح يواجه مباشرةً النموذج الغربي الذي يُفرغ المرأة من هويتها ويجعلها أداة للمتعة والاستهلاك، ويؤكد أن الإسلام قادر على تقديم نموذج بديل يُعزز مكانة المرأة ويمنحها فرصًا واسعة للتقدم والنجاح في مختلف المجالات.
manouchehr mahdavi