إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) هذا الموقف يعكس حجم التوتر المتصاعد بين واشنطن ودول أمريكا اللاتينية، حيث ترى كولومبيا أن التهديدات الأمريكية تمثل خرقًا للقوانين الدولية ومساسًا مباشرًا بسيادة الدول، كما أن أي تصعيد عسكري محتمل قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها، في وقت تعاني فيه من أزمات سياسية واقتصادية متشابكة.
تفاصيل الخبر) الخارجية الكولومبية أكدت في بيان رسمي يوم الثلاثاء رفضها القاطع لأي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها، موضحةً أن تصريحات ترامب تأتي في سياق سياسة الضغط التقليدية التي تمارسها واشنطن على الدول المستقلة والمناهضة للهيمنة الأمريكية.
وحذرت الوزارة من أن أي تصعيد عسكري محتمل سيؤدي إلى زعزعة استقرار أمريكا اللاتينية والكاريبي، داعيةً إلى تعزيز التعاون الإقليمي ووحدة الشعوب لمواجهة التدخلات الخارجية، كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات والضغط على واشنطن لاحترام المواثيق الدولية.
النقاط الرئيسية)
تصريحات ترامب تهدد بعمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة مكافحة المخدرات.
الخارجية الكولومبية تعتبرها خرقًا للقوانين الدولية ومساسًا بالسيادة الوطنية.
تحذير من أن التصعيد العسكري سيزعزع استقرار أمريكا اللاتينية والكاريبي.
الدعوة إلى تعزيز التعاون الإقليمي ووحدة الشعوب لمواجهة التدخلات الخارجية.
الضغوط الأمريكية تتصاعد على فنزويلا ودول أخرى مناهضة للسياسات الأمريكية.
نظرة أعمق) التحذير الكولومبي يعكس إدراكًا متزايدًا في أمريكا اللاتينية لخطورة السياسة الأمريكية القائمة على التدخل والضغط، ويشير إلى أن المنطقة قد تشهد مرحلة جديدة من التضامن الإقليمي لمواجهة التهديدات الخارجية. فالتصريحات الأمريكية لا تُقرأ فقط كتهديد مباشر لكولومبيا، بل كجزء من استراتيجية أوسع تستهدف الأنظمة المستقلة في المنطقة، وهو ما قد يدفع دول أمريكا اللاتينية إلى تعزيز التعاون السياسي والعسكري فيما بينها، في محاولة لبناء جبهة موحدة أمام الضغوط الأمريكية المتصاعدة.
manouchehr mahdavi