إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا التصريح في كونه يُسلّط الضوء على الانقسام الدولي حول معايير منح الجوائز العالمية، ويُعيد طرح تساؤلات حول حيادية لجنة نوبل، خاصة في ظل الاتهامات باستخدام الجائزة كأداة سياسية لدعم شخصيات معارضة في دول ذات أنظمة غير موالية للغرب.
الصورة العامة) في منشور له على منصة "إكس"، عبّر الرئيس الكوبي عن استيائه من منح الجائزة لـ ماتشادو، قائلاً: "من المخزي أن تُمنح هذه الجائزة لمن دعت إلى تدخل عسكري في بلادها، وحرّضت على احتجاجات أدت إلى حرق الناس أحياءً".
وأضاف أن لجنة نوبل النرويجية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التسييس والانحياز، ما يُفقد الجائزة مصداقيتها الأخلاقية.
ماريا كورينا ماتشادو، النائبة السابقة في البرلمان الفنزويلي، تُعد من أبرز وجوه المعارضة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وقد حظيت بدعم أمريكي في محاولاتها للوصول إلى السلطة، لكنها لم تنجح في ذلك.
من جهتها، برّرت لجنة نوبل اختيار ماتشادو بأنها "ناضلت من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا"، وهو ما أثار جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.
النقاط الرئيسية)
الرئيس الكوبي يصف منح جائزة نوبل للسلام لـ ماتشادو بأنه "مدعاة للخزي"
اتهام لجنة نوبل بالتسييس والانحياز السياسي
ماتشادو متهمة بالدعوة لتدخل عسكري وتحريض احتجاجات عنيفة
لجنة نوبل تبرر منح الجائزة لماتشادو بوصفها رمزًا للنضال الديمقراطي في فنزويلا
الجائزة تُثير جدلاً دوليًا حول حياديتها ومصداقيتها
نظرة أعمق) تصريحات الرئيس الكوبي تعكس موقفًا سياسيًا حادًا تجاه ما يعتبره "توظيفًا سياسيًا" لجائزة نوبل، وتُبرز التوترات بين دول أمريكا اللاتينية والغرب بشأن دعم المعارضة. كما أن الجدل حول ماتشادو يُعيد طرح سؤال جوهري: هل تُمنح جوائز السلام لمن يُطالب بالتغيير عبر الوسائل السلمية فقط، أم تشمل من يدعو لتدخلات خارجية؟ في ظل هذا الجدل، تبقى جائزة نوبل للسلام في مرمى الانتقادات، وتُواجه تحديًا في الحفاظ على صورتها كرمز عالمي للحياد والعدالة.
manouchehr mahdavi